أكدت صاحبة ومديرة معهد خبراء المستقبل مريم القطان، ان المعهد يحرص دائما على القيام بورش عمل في جميع التخصصات لإبراز مواهب وابتكارات الطلاب ولتعريف الجميع بالمستويات الفنية لديهم، مشيرة إلى انه يقدم عدة تخصصات تتمثل في تصميم وتنفيذ الأزياء والرسم التشكيلي وفنون المكياج والخط العربي، كما يتم العمل حاليا على استحداث قسم الديكور الداخلي.
وأشارت القطان في لقاء خاص مع «الأنباء»، الي ان المعهد يوفر تخصصات لطلاب «صعوبات التعلم»، مصيفة «نعمل جاهدين لتأمين إخصائيين على المستوى الفني لذوي الاحتياجات الخاصة»، لافتة إلى انه تعذر سابقا توفير الأماكن التربوية المتخصصة فنيا مما دفع كثيرا من الطلبة الى السفر خارجا، أما اليوم فأصبح من السهل على هؤلاء الطلبة تحقيق طموحاتهم الفنية،
وفيما يلي التفاصيل:
في البداية حدثينا عن ورشة العمل الخاصة بتصميم وتنفيذ الأزياء والتي اقمتموها في ارض المعارض؟
٭ لقد اعتدنا تنظيم ورش عمل في جميع الاختصاصات سواء أكانت داخل المعهد او خارجه، وورشة العمل الخاصة بتصميم وتنفيذ الأزياء، كانت من اجل إظهار ابتكارات وابداعات الطلبة في التصميم ولتعريف الحضور بالمستويات الفنية التربوية لدينا.
هل كنت تخططين للعمل في هذا المجال؟
٭ تخصصات المعهد تربوية واجتماعية وعلى درجة من الثقافة الفنية التي يهتم بها الكثيرون، ولقد درست وتخصصت في قسم تصميم وتنفيذ الأزياء وتابعت دروسي في الرسم التشكيلي فمن البديهي التوجه الكلي الي تطوير هذه الأقسام في المعهد.
ما أهم الاختصاصات التي تدرس لديكم؟
٭ الاختصاصات التي تدرس لدينا كثيرة وجميعها يندرج تحت مسمى الفنون الجميلة، ولدينا تخصص تصميم وتنفيذ الأزياء والرسم التشكيلي لجميع الأعمار كما ان هناك إقبالا على قسم فنون المكياج والخط العربي، ويتم العمل حاليا استحداث قسم الديكور الداخلي.
الاحتياجات الخاصة
ماذا عن التخصصات التي تقدمونها لذوي الاحتياجات الخاصة؟
٭ كان لابد من توفير عدة تخصصات كخدمة علاجية فنية لطلاب «صعوبات التعلم» حيث انها تفيد في الإدراك الحسي وتعديل السلوك وتنمية الذكاء عن طريق الألوان ومدلولاتها، لذا عملنا جاهدين على تأمين إخصائيين على مستوى فني عال لذوي الاحتياجات الخاصة، ومادة تربوية فنية ضمن البرنامج الفني المعد لصعوبات التعلم.
كيف ترون مستوى الاقبال الاختصاصات الفنية في الكويت حاليا؟
٭ في السابق تعذر توفير الأماكن التربوية المتخصصة فنيا، مما دفع كثير من الطلبة للسفر خارجا، أما اليوم فقد أصبح من السهل تحقيق طموحاتهم الفنية وقد لمسنا إقبالا متزايدا عليها.
ما الاستراتيجية التي وضعتها الإدارة ضمن مشروع التوأمة مع إحدى كليات الفنون في لبنان؟
٭ مما لا شك فيه ان برنامج التوأمة سيساعد كثيرا في تطوير وإبراز عمل الأقسام، لأنها ستؤمن لنا كافة البرامج والمناهج الدراسية التي ستساعد في توفير الاخصائيين الذي يتمتعون بخبرة لأكثر من 20 عاما في هذا المجال، كما لا ننسى سعي الاساتذة المتواجدين وبحثهم الفني ضمن المعهد الذي يقدم يوميا جهودا رائعة لتوفير وتأمين المتطلبات المادية والتربوية لإنجاح كل اختصاص على حدة.
كيف تعملون على مواكبة وتلبية متطلبات سوق العمل؟
٭ من أهم أهداف التعليم الثقافي والفني مواكبته لمتطلبات سوق العمل وللتطورات التكنولوجية المشاركة في العالم، وتسعى إدارتنا جاهدة منذ فترة لتطوير المناهج التدريبية للانسجام مع الأسواق العالمية، ويعد التواجد الفني لهذه الاختصاصات خطوة مهمة لنشر التعليم والاختصاص حيث يتوافر للطالب المكان والرغبة في الدراسة ويخفف عليه أعباء السفر او الاقامة في البلدان الأخرى.
ولمعرفة واقع التعليم التخصصي الفني لدينا قام المسؤولون في ورش عمل لمن اراد التعرف على التخصصات عن قرب وتسعى الإدارة إلى العمل على إنجاح جميع الاختصاصات.
ماذا عن الآلية المتبعة لقبول الطلبة في المعهد؟
٭ يتم قبول الطالب تلقائيا شرط حصوله على الشهادة المتوسطة على الأقل، والتزامه في الدراسة والحضور وقوانين وشروط المكان، وتعد هذه المرحلة الدراسية مهمة لصقل الموهبة والخبرة لدى الطالب.
ما الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملكم؟
٭ لكل يوم صعوباته وهناك مشاكل تواجهنا وخصوصا ان اغلب التخصصات تفتقر الي المناهج الفنية، اضافة الى النقص في المواد لتجهيز الفصول وهذا الذي يدفعنا الى الاستعانة بالمؤسسات التعليمية الخارجية.
هل توجد مؤسسات تربوية فنية أخرى في الكويت تقدم العمل ذاته؟ وهل التعامل بينكم تعاوني ام تنافسي؟
٭ نعم، هناك مؤسسات تربوية عديدة تسعى إلى تقديم التخصصات لكن ان وجدت فليست كلها تسير بالمستوى الصحيح، فنحن نقوم بتدريس بعض الاختصاصات الفنية والبرامج المعتمدة دوليا والتي لا تتوافر في أي مكان، وهذا الشيء الذي يميزنا فلا أجد أي مكان للمنافسة، ولكن لكل منا خططه التعليمية والتربوية وان وجدت المنافسة في ايجابية وبناءة لمصلحة الجميع.
كلمة أخيرة؟
٭ الشكر للقائمين على مؤسسة ملتقى المشاريع لقيامها بتنظيم العديد من الورش لنا في أرض المعارض، ونقدم كلمة شكر لكل اساتذة المعهد والعاملين الذين عملوا على إنجاح تلك الورش على أمل اللقاء في ورش ثانية وتخصصات أخرى.
|
|
مريم القطان مكرمة احد المشاركين في الورشة |
|
|
تعليم فنون الرسم (احمد علي) |
|
|
احدى اللوحات المشاركة في الورشة |
المصدر : ثامر السليم \ جريدة الانباء