كشفت الباحثة النفسية روعة العيدان عن ادخال برنامج العلاج بالموسيقى الى مركز التدخل المبكر الذي يعمل وفق برنامج بورتيج والذي يمنح كل اخصائي نفسي طريقة خاصة وأسلوبا يختلف عن غيره في التدريب. وقالت إن العلاج بالموسيقى يعتبر من العلاجات التي تساعد الأطفال من ذوي الإعاقة على التعلم والتدريب المرن أكثر من التدريبات الاعتيادية الأخرى. فهو عبارة عن تدريب على بعض المهارات من خلال برنامج بورتيج، ويهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الأطفال من ذوي الإعاقة وفقا للمجالات والمهارات المختارة من برنامج البورتيج. وتدريب الأطفال من ذوي الإعاقة على مهارات برنامج بورتيج بالعلاج الموسيقى. كما أن حب الأطفال من ذوي الإعاقة للموسيقى يجعلهم أكثر استجابة ومرونة في استقبال المهارة عن التدريب الشفهي. وأضافت أن هناك فرقا بين تعليم الموسيقى وبين العلاج بالموسيقي، حيث إن العلاج بالموسيقى لا يهدف إلى تعليم الأطفال ذوي الإعاقة للموسيقى، وإنما تطوير مهاراتهم الحسية والحركية والذهنية واللغوية من خلال الغناء والعزف بالآلة الموسيقية معا. وقد واجهتنا بعض الصعوبات في هذه النقطة حيث إن أغلب أولياء الأمور يعترضون على العلاج بالموسيقى لاعتقادهم أنه مجرد نشاط ترفيهي وأنهم لا يريدون أن يعودوا أطفالهم على الأغاني، ولكننا شرحنا لهم أهمية البرنامج وتفاعل الأبناء معهم مؤكدين أننا لا نعلم الموسيقى ولا نستخدم الأغاني.
المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء