شيخة العبدالله: الكويت من أكثر الدول اهتماماً بالمعاقين ونظرة المجتمه تغيرت

أكدت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله ان الكويت من اكثر الدول اهتماما بالمعاقين، لافتة في الوقت ذاته الى ان نظرة المجتمع تغيرت كثيرا عن ذي قبل تجاه هذه الشريحة لأنهم بعزيمتهم وإصرارهم برزوا في كل المجالات، خصوصا وان بداخلهم طاقة وعزيمة جبارة تحتاج فقط فرصة وتشجيع المجتمع لهم.
وأشارت الشيخة شيخة العبدالله خلال حفل تكريم الجهات الراعية لجائزة أفضل أم معاق مساء أول من أمس في صالة المعجل الى أنه من الضروري تكريم الأم المثالية لان لها بصمة في خدمة المعاقين وهي التي تخدم أبنائها من هذه الفئة بكل إخلاص وتفان وتعمل على دمجهم في المجتمع لايمانها بأن الإعاقة لا تعني العجز والفشل بل هي الدافع للعمل المثمر البناء المفيد للآخرين، لافتة الى ان المجتمع لا يخلو من الأمهات المثاليات اللواتي يعتبرن نماذج يحتذى بها.
ورأت أنه من الضروري تسليط الأضواء على دور الأمهات لان وجود شخص معاق في الأسرة يحملها وكل أفرادها عبئا إضافيا ولا يخفى على أحد أن الأم تتحمل الجزء الأكبر في رعاية الابن المعاق بكل ما يحمله ويتحمله من ضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية في سبيل تهيئة الظروف المحيطة به والأخذ بيده والتخفيف من معاناته وكسر الطرق من حول لينطلق في عالمه الواسع بحسب قدراته.
ومن جانبه قال رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية ابراهيم بوير انه انطلاقا من العمل على دمج فئة المعاقين في المجتمع كان من الضروري تكريم افضل ام معاق لان الام هي التي تضحي من اجل ابنها المعاق وان يعترف المجتمع بالدور الذي تقوم به.
ولفت بوير الى ان الام الكويتية قدمت أمثلة رائعة من خلال التضحية والصبر والتحدي للمصاعب للفوز بجيل قادر على القيادة وتولي المسؤولية في المستقبل.
ومن جهته اكد نائب رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية ناصر المهلهل ان هذا الحفل هو رد جميل لجميع الجهات التي دعمتنا وشاركت معنا، لافتا في الوقت ذاته الى ان المهرجان يشكل لمسة انسانية لدعم ام المعاق في دورها الريادي وتهيئة الجو المناسب لتربية ابنائها، مشيرا الى ان المهرجان سيتم تنظيمه في السنوات المقبلة بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي.

ممثلو الجهات الداعمة للجائزة خلال الحفل

العبدالله تطمئن على احوال احدى المعاقات