طالب النائب أحمد لاري بالايعاز إلى للجهات الحكومية المعنية تذليل العقبات والموافقة على اقرار بعض الحقوق لصالح المعاقين من فئة الاعاقة الشديدة والمتوسطة وتشتمل القائمة اقرار التأمين الصحي للمعاقين اعاقة شديدة ومتوسطة ومنح هوية للمعاق اعاقة شديدة ومتوسطة تكون فعالة لجميع دول العالم وليس فقط داخل الكويت، ومنح المعاق اعاقة شديدة ومتوسطة علاجاً بالخارج لمن لديه ملف اعاقة، بالتنسيق مع مكاتب العلاج دون اخذ رأي لجان وزارة الصحة، مع السماح بمرافقة المعاق لاثنين من المرافقين نظراً للحاجة الاستثنائية لنوعية الاعاقة، ومنح مخصصات مالية لمرافقيه وتذاكر سفر ذهاب واياب، وتتكفل الدولة بعلاج المرافقين للمعاق في حال حدوث حالات طارئة لهما في خارج البلاد وصرف المخصصات المالية اليومية لهما.
كما تضمنت في تعديل قرار الخصم على سعر تذاكر السفر للسفريات السياحية للمعاق اعاقة شديدة ومتوسطة وخفضها لاقل من (50٪) ومنحهم ميزة السفر عبر اي خطوط جوية، وعدم قصرها على تذاكر الخطوط الجوية الكويتية، مع منح المعاق تذاكر سفر على درجة رجال الاعمال له ولواحد من مرافقيه بنفس قيمة الخصم، ومنح ميزة للمعاق اعاقة شديدة ومتوسطة بتخليص معاملاته عبر الحدود الجوية والبرية والبحرية ولمرافقيه، وانجاز جميع معاملاته الحكومية دون مواعيد ودون تأخير واعفاء المعاق اعاقة شديدة ومتوسطة من اي رسوم او ضرائب لدى وزارات الدولة.
وقال: ان ما يحظى به ابناء المجتمع الكويتي من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين) من دعم وعناية يرجع في المقام الاول للعناية السامية والرعاية الشاملة لقائد الانسانية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الأمين مدعاة للفخر والاعتزاز وينم على تقدم وتميز الكويت بالاهتمام ورعاية المعاقين كحالة انسانية، اذ ان هناك دولا متقدمة ليس لديها مثل القوانين والتشريعات الكويتية فيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت الى ان الدول المتقدمة تقاس بمدى اهتمامها بشبابها خصوصا المعاقين, مبيناً ان اقتراحه يأتي بهدف تحقيق الاندماج للمعاقين في المجتمع والسعي دائما الى تلبية حاجاتهم الخاصة وتذليل أي عقبات تعتري تطوير كفاءتهم وتحسين أداء الخدمات الخاصة بهم حسب نوع كل اعاقة من الاعاقات الشديدة والمتوسطة على وجه الخصوص.
المصدر : جريدة السياسة