تأسست في 20 اكتوبر 2009
وقال راعي الحفل الشيخ الدكتور خالد المذكور ان مسابقة المرحوم مبارك عبدالعزيز الحساوي تعتبر من اكبر المسابقات القرآنية بالكويت لما تتميز به من مستوى رائع سواء في تنظيمها او ادارتها.
واضاف «إن على مائدة القرآن في حفل ايماني، نشهد فيه كوكبة من ابنائنا الذين حملوا القرآن الكريم في قلوبهم وترجموه في واقع حياتهم ادعوهم الى الرجوع لكتاب الله قراءة وفهما وعملا في عصر كثرت فيه الماديات، وانشغل الناس بتوافه الاهتمامات وابتعد الناس عن مصدر سعادتهم وفلاحهم في الدنيا والاخرة».
وبين «ان نرى هذه اللبنات الصالحة والتي تتسارع الى حفظ القرآن والمشاركة في ميادينه وتملأ أوقاتها بحفظه وتلاوته وترتيله، وهذا ما يجعلنا نستبشر خيرا لبلدنا وامتنا ونسأل الله ان يجزي عائلة الحساوي الخير وان يتقبل منهم صالح اعمالهم ويرفع شأنهم بما يبذلونه من جهد في إقامة مثل هذه المسابقات ورفع شأن كتاب الله في الكويت».
بدوره قال رئيس مجلس ادارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي ان المبرة وللسنة العاشرة على التوالي تدير هذه المسابقة حيث بدأت هذه المسابقة في عام 2006، مبينا ان المبرة قامت بدور كبير خلال السنوات العشر الماضية في الترتيب والاعداد والارتقاء في مستوى المسابقة. وقد نالت هذه المسابقة التزكية من اكبر مؤسسة دينية في البلاد وهي وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وحضر عدد كبير من رموز وقيادات وزارة الاوقاف أثنوا على العمل والانجاز.
واضاف لقد شارك في هذا العام ما يقارب 2600 متسابق ومتسابقة، في حين ان من وصل للتصفيات النهائية 750 طالبا وطالبة كما لا ننسى ان من المشاركين في هذه المسابقة ذوي الاحتياجات الخاصة متمثلة في مدارس التربية الخاصة، مشيرا الى ان في هذه السنة ارتقينا ارتقاء واضحا في الجوانب الاعلامية والجوانب الفنية ومازال الجهد مستمر في تقديم ما هو افضل واحسن.
من جهته اعرب ممثل عائلة الحساوي فواز مبارك الحساوي «عن شكره للشيخ الدكتور خالد المذكور على حضوره ورعايته والشكر موصول للاخوة في مبرة المتميزين لم يقصروا في تطوير اداء وعمل الجائزة ونحن مهما عملنا لوالدنا رحمة الله عليه لا نوفيه حقه علينا». واضاف «انا ارى هؤلاء حفظة القرآن من المميزين وأتمنى لهم كل التوفيق في المسابقات المقبلة ونحن بإذن الله مستمرون في تكريم ورعاية حفظة كتاب الله».
