0 تعليق
447 المشاهدات

العبدالجادر: اتفاقيات مع الجانبين الحكومي والأهلي ومبادرات جديدة في المؤتمر الوطني للمعاقين قريباً



اكد رئيس المشروع الوطني للمتقاعدين د.صلاح العبدالجادر أن المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) يسير بخطي ثابتة نحو تحقيق أهدافه، فمن جانب التنسيق الحكومي والخاص والتي تم التواصل معها فإن المتوقع التوقيع على اتفاقيات التعاون معهم قد أصبح وشيكا.

وأوضح العبدالجادر في تصريح صحافي أنه يتم حاليا تطبيق بعض المبادرات بنظام الشراكة التخصيصية والأمور تسير كما هو مخطط لها ليتم الإعلان عن العديد من المبادرات في المؤتمر الوطني للمتقاعدين (خبرات) قريبا جدا.

وقال: سيتم فتح المجال للإخوة والأخوات المتقاعدين الذين تم تسجيلهم في النظام الآلي التابع للمشروع (رابط المشروع للتسجيل) لكي يشاركوا في المبادرات التي تناسب رغبتهم والتي يجدون أنفسهم فيها ليطلقوا طاقاتهم ورصيد خبراتهم لخدمة الكويت وتحقيق أهداف المبادرات ومن خلال التسجيل برابط المشروع، قد تم تسجيل المئات حتى الآن.

وأشار إلى أن المجال مفتوح لكل من لم تسنح له الفرصة للتسجيل، وعليه المبادرة والإسراع للتسجيل الآن لاستكمال البيانات المطلوبة ليسهل علينا تشغيل المبادرات الجاهزة مع الجهات ذات الاختصاص.

وسلط العبدالجادر الضوء على تحليل إحصائي مبسط عن الذين تم تسجيلهم من خلال رابط المشروع وهم 83% من المسجلين يشيدون بفكرة المشروع، علما أن نسبة الذكور من المسجلين حتى الآن هو 65% والباقي إناث، أما نسبة المدنيين فبلغت 5.71% والباقي عسكريون، وبالنسبة لخبراتهم تجاه نوع المبادرات التي يرغبون بالمساهمة فيها، أشارت الاحصائيات الى أن 5.23% في الجانب الفني و1.13% في الجانب الاقتصادي و1.10% في الجانب التطوعي و7.16% في جانب المشروعات الصغيرة و7.15% في الجانب الاجتماعي و2.16% في المجالات الأخرى و5.4% في الجانب الخيري، وهذه مؤشرات تفاعلية تحفزنا لاستكمال مسيرتنا في المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات).

وأوضح العبدالجادر أن المشروع وطني يهدف الى الاهتمام بالمتقاعدين وخبراتهم في استدامة التنمية للمجتمع من خلال برامج ومشاريع ومبادرات وأنشطة وبرامج وهو أول مشروع متكامل للمتقاعدين يحقق التطوير والاستثمار لخبرات المتقاعدين.

ويهدف المشروع الى خلق شراكات مع مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والقطاع الخاص.

وأكد أن هذا المشروع نسعى من خلاله الى تبادل مجالات الخبرة بين المتقاعدين وتقديم أنشطة تعليمية وثقافية واجتماعية وترفيهية والأنشطة الخيرية والاستفادة من قدرات وإمكانيات المتقاعدين واستثمار طاقاتهم والوقاية من أمراض التقاعد النفسية والجسدية وزيادة الثقة عند المتقاعد بتكثيف مشاركته الإيجابية في المجتمع والريادة في الأعمال التطوعية والخيرية من خلال وقف الوقت على سبيل المثال وإنشاء اكبر شبكة تواصل اجتماعي من المتقاعدين وإنشاء مبادرات مختلفة تحقق المشاركة للمتقاعدين في تنمية المجتمع والانتقال من التقاعد الى الاحترافية والانطلاق الى عالم الخبراء.

 

 

 

المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0