أكدت نائب مدير (مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق) الدكتورة هديل المطوع حرص المركز على تنفيذ خطط استراتيجية من شأنها تطوير الخدمات الصحية المقدمة والوصول بها إلى المستويات العالمية وبما يسهم في مواكبة (خطة وزارة الصحة الانمائية 2030).
وقالت المطوع التي تشغل أيضا منصب نائب مدير مستشفى (زين) للأنف والأذن والحنجرة إن ادارة المركز اعتمدت عددا من المشروعات واحالتها إلى وزارة الصحة لاخذ الموافقة النهائية عليها واعتماد ميزانياتها سعيا لتحقيق الأهداف الموضوعة.
وأوضحت أن من أبرز أهداف المركز “السعي لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين بجميع المناطق الصحية داخل المستشفيات أو المستوصفات التابعين لها بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات المتخصصة وتسهيل تشخيص وعلاج المرضى وتقليص المدة الزمنية المقررة لموعد الفحص”.
وأضاف “لقد بدأنا في تخفيض المدد الزمنية لجداول مواعيد المرضى لتسهيل عملية الدخول إلى العيادات وتقديم الخدمة والمشورة الطبية المناسبة لهم”.
وعددت المشروعات التي ينوي المركز تنفيذها بعد اعتماد الميزانيات المقررة لها من (الصحة) ومنها زيادة عدد غرف العمليات من أربع إلى ست غرف وتطوير وتوسعة غرفة العناية المركزة وزيادة عيادات فحص السمع وعلاج النطق وزراعة القوقعة من سبع الى تسع عيادات وكذلك استحداث عيادة أخرى لغسل الأذن إلى جانب الموجودة حاليا.
وذكرت أن من أهم المشروعات أيضا زيادة التعاون والتنسيق مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية بما يسهم في تطوير الكادر الطبي وتدريب الهيئة التمريضية التابعة للمركز وفقا لأحدث التقنيات الطبية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ولفتت إلى أن عدد الاطباء العاملين بالمركز ومستشفى (زين) اللذين يعملان تحت مظلة إدارة واحدة بلغ 86 طبيبا وطبيبة في حين يبلغ كادر الهيئة التمريضية 160 ممرضا وممرضة “يغطون كل أقسام المركز ومستشفى زين ولا حاجة لزيادة العدد في الوقت الراهن”.
وأفادت بأن ادارة (مركز الشيخ سالم العلي للسمع والنطق) نفذت أغلبية الخطط التطويرية الموضوعة في مدة قصيرة إلى جانب فتح عيادات متخصصة في مستوصفات سعد العبدالله والفروانية والعدان وضاحية عبد الله السالم وقريبا في غرب مشرف “بهدف تقديم الخدمة الصحية للمواطنين في أقرب أماكن لهم وتخفيف الضغط عن المركز الرئيس”.
وحول مستشفى (زين) بينت المطوع أنه شهد فتح العديد من الأقسام المتخصصة بجميع المستشفيات إلى جانب عيادات في عدد من المستوصفات عدا مستشفى (مبارك الكبير) مبينة أنه “جار التنسيق معهم بهذا الشأن.
وقالت إن من أبرز أهداف الاستراتيجية الموضوعة “الارتقاء بالخدمة الصحية ووصولها إلى مستوى عالمي” مبينة أن “المركز يعمل حاليا للحصول على الاعتراف الكامل بالجودة العالمية المقرر في عام 2017”.
وأشارت إلى أنه “عندما كنا نتبع إدارة مستشفى الصباح حصلنا على الاعتراف الجزئي ولكننا نطمح الأن الى الحصول على الاعتراف الكامل بالجودة العالمية”.
ولفتت إلى وجود مشروع لإقامة جسر يربط المركز بمستشفى (زين) “وحصلنا على موافقة وزارة الصحة المبدئية على المشروع وفي انتظار اقرار الميزانية الخاصة به”.
وأوضحت أن المركز ابرم العديد من الاتفاقيات مع مراكز طبية عالمية متخصصة بالأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة بهدف تبادل الخبرات مع أطباء عالميين والاطلاع على الحالات الصعبة لتشخيصها وتقديم العلاج المناسب لها.
وحول اجمالي عدد المراجعين لعيادات (السمع والاتزان) التابعة للمركز قالت المطوع إنه بلغ 43726 ألف مواطن ومقيم خلال 2015 منهم 18089 ألف كويتي مبينة أن عدد ملفات المرضى الكويتيين المسجلين لدى المركز خلال العام ذاته بلغ 9127 ملفا منهم 4588 للذكور و4539 للاناث بينما بلغ عدد الملفات الجديدة التي تم فتحها خلال العام ذاته 8862 ملفا منهم 4456 للذكور و4406 للاناث.
وقالت المطوع إنه “رغم تطبيق قرار تخصيص فترة مراجعة العيادات الخارجية المسائية للكويتيين الا ان الاقبال كان ضعيفا حيث بلغ عددهم خلال العام الماضي 2927 مواطن ومواطنة.
ولفتت إلى أن مركز الشيخ سالم العلي ومستشفى زين للاتصالات شهدا خلال العام الحالي خلال 9600 عملية منها 4800 عملية صغرى و2880 عملية متوسطة و1920 عملية كبرى تنوعت جميعها ما بين انف واذن وحنجرة وزراعة قوقعة وجيوب انفية.
وذكرت أن أغلب الحالات كانت تعاني مشكلات في الأذن كثقب في طبلة الأذن أو الالتهابات أو التسوس في عظيمات الأذن الوسطى وأورام الرأس والرقبة والغدد اللعابية أو مشاكل في البلعوم والحنجرة.
المصدر : جريدة الراى العام