تأسست في 20 اكتوبر 2009
قام وفد من جمعية أولياء أمور المعاقين مكون من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء رابطة الدعم الذاتي بالمشاركة في ملتقى الجمعية الخليجية السادس عشر والذي عقد هذا العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور /فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم وحضور معالي الشيخ / دعيج الخليفة آل خليفة وصاحبه السمو الأميرة سميرة الفيصل آل سعود رئيس جمعية التوحد تحت شعار ” تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أحدث الممارسات لغد واعد” خلال شهر ابريل، والذي نظمته الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع جمعية عنيزه للتنمية والخدمات الإنسانية بمجمع الجفالي للتأهيل وقد حضر الأفتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي الأمراء والوزراء وأعضاء الجمعية الخليجة الإعاقة، والوفود المشاركة في الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي العربي،حيث استعرض المؤتمر مناقشات للخبرات البارزة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس التعاون الخليجي من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة قدمها مختصين في دول مجلس التعاون الخليج ومن الوطن العربي والولايات المتحدة الأمريكية سعياً لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة واسرهم.
مشاركة جمعيه “أولياء الامور” في ملتقى الجمعية الخليجية السادس عشر ابريل 2016
قام وفد من جمعية أولياء أمور المعاقين مكون من أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء رابطة الدعم الذاتي بالمشاركة في ملتقى الجمعية الخليجية السادس عشر والذي عقد هذا العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور /فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم وحضور معالي الشيخ / دعيج الخليفة آل خليفة وصاحبه السمو الأميرة سميرة الفيصل آل سعود رئيس جمعية التوحد تحت شعار ” تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أحدث الممارسات لغد واعد” خلال شهر ابريل، والذي نظمته الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع جمعية عنيزه للتنمية والخدمات الإنسانية بمجمع الجفالي للتأهيل وقد حضر الأفتتاح عدد من أصحاب السمو والمعالي الأمراء والوزراء وأعضاء الجمعية الخليجة الإعاقة، والوفود المشاركة في الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي العربي،حيث استعرض المؤتمر مناقشات للخبرات البارزة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس التعاون الخليجي من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة قدمها مختصين في دول مجلس التعاون الخليج ومن الوطن العربي والولايات المتحدة الأمريكية سعياً لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة واسرهم.
من جانبها صرحت السيدة / رحاب بورسلي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيجية للإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين أن المؤتمر يأتي استكمالاً لمسيرة ملتقيات الجمعية الخليجية للإ عاقة التى تعقد بصفة دوريه في أحدى دول مجلس التعاون الخليجي حيث يلتقي فيها ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ، والمختصون والمهتمون في هذا المجال، فقد باتت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل المشترك في مجال الإعاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت بورسلي إلى ان الملتقى هذا العام اشتمل على عدة جلسات تضمنت البرامج والأنظمة والاستراتيجيات في مجال التأهيل والخدمات التأهيلية المقدمة لأسر الشهداء والمصابين العسكريين وجلسة حوارية حول مفاهيم القوانين الدولية بشأن الإعاقة وجلسة أخرى حول أنظمة وبرامج التأهيل الفعالة وبرامج التدريب والتأهيل ونماذج لتجارب التأهيل الناجحة في دول الخليج.
وعن مشاركة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين صرحت بورسلي أن الجمعية شاركة هذا العام بورقة عمل حول برامج الامتداد والتأهيل المجتمعي والتأهيل المنزلي للأشخاص ذوي الإعاقة في دول الخليج حيث عرضت السيدة / رحاب بورسلي تجربة جمعية أولياء الأمور مع رابطة الدعم الذاتي وما حققته من نتائج ضمن برنامجها التدريبي لتمكين ذوي الإعاقة الذهنية من الدمج المجتمعي الشامل .
ومن ناحية أخرى قالت السيدة / هدى الخالدي عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وعضو الوفد المشارك في الملتقى أن الملتقى هذا العام استهدف شريحه كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملون في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة والعاملون في مجال الخدمات المجتمعية والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة والتقنية والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة.
وأضافت الخالدي أن الملتقى سلط الضوء على الأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على واقع هذا البرامج ومستقبلها والتحديات والعقبات التي تواجهها، وكذلك طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية بدول مجلس التعاون الخليجي كما أكد على أهمية تضافر الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق ذوي الإعاقة ووسائل الإعلام لتوصيل رسائل من شأنها تفعيل حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل كامل في المجتمع لتساوي أدوارهم مع باقي الأفراد.
ومن جانبها أشادت السيدة / هناء الزواوي عضو الجمعية العمومية بالجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وعضو الوفد المشارك بحفاوة الأستقبال التي وجدوها من إخوانهم السعوديين إلى جانب حسن التنظيم للملتقى، وثمنت دور الجمعية الخليجية للإعاقة في دعم العمل الخليجي المشترك للجهات العاملة في مجال خدمة ذوي الإعاقة وتعزيز التعاون والتنسيق فيما بينها لتبادل الخبرات فيما يخدم فئة ذوي الإعاقة.
وأكدت الزواوي علي ضرورة العمل علي تفعيل محاور المؤتمر وتوصياته التي أستهدفت الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من برامج تأهيلية ودمج شامل.
ومن ناحية اخرى ذكرت السيدة / الهام الفارس عضو الجمعية العمومية للجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين والوفد المشارك في المتلقى ، أن المميز في الملتقى هذا العام التنوع في الأهداف حيث تناول البرامج التأهيلية والتدريبية للعاملين في مجال التأهيل،من تأهيل طبي والتدخلات العلاجية والعلاج الترفيهي وبرامج التأهيل للرياضيين وتشجيع البحث العلمي المتعلق بقضاياهم علي المستوى الخليجي والعمل علي صناعة مستقبل مشرق للأفراد المعاقين.
وأشارت الفارس إلى انه قد شاركت في حضور معظم الورش العملية المقامه بالمتلقى مع زميلاتها من أولياء الأمور.
وتوجهت بالشكر للسادة أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة لدورهم ونشاطهم في تنظيم العديد من الدورات وورش العمل التي أمدت العاملين في رعاية المعاقين بالخبرات العلمية والعملية،وكذلك لجهودهم في تنظيم هذه الملتقى الناجح.
وحول استفادة مشاركة أبنائنا ذوي الإعاقة قال الأعضاء بدر السويدان ومحمد الحجي أعضاء رابطة الدعم الذاتي بالجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين بأنهم استفادوا من الملتقى كونه يسلط الضوء علي قضيه مهم من قضاياهم وعبروا عن سعادتهم لتواجدهم في مثل هذه التجارب التي تسهم في دمجهم ومشاركتهم في مستقبلهم.
