يمكن للفرد إن يطمئن على شدة سمعه من خلال قيامة بالإجابة على عدد من التساؤلات ذات الأهمية في هذا الصدد .
1 – هل يبدو للفرد إن الآخرين يتمتمون آو يتحدثون بصوت أكثر انخفاضاً قياساً بما اعتادوا أن يقوموا به ؟
2 – هل يشعر الفرد بالإرهاق آو الغضب آو الانفعال عقب قيامة بمحادثة طويلة مع احد الإفراد ؟
3 – هل ينسى الفرد أحيانا بعض الكلمات المفتاحية في الجملة التي يستمع إليها آو يتطلب الأمر بالنسبة له أن يطلب ممن يتحدث إليه أن يعيد ماقاله مرة أخرى ؟
4 – هل يجد الفرد صعوبة في الاستمرار في الحديث عندما يكون فى وسط مجموعة أو في حشد من الناس أو في مكان مزدحم ؟
5 – هل يتضايق الفرد من تلك الضوضاء التي تحدث حال تفاعله اجتماعياً مع الآخرين لأنها تضايقه أو تعوقة عن ألاستمراره في حديثه ؟
6 – هل يحتاج الفرد إلى أن يقوم باستمرار برفع صوت التليفزيون أو الراديو عند الاستماع إلى اى منهما ؟
7 – هل يجد صعوبة معينة في سماع صوت جرس الباب أو التليفون ؟
8 – هل يجد صعوبة فى إجراء محادثة بالتليفون مع اى شخص يتصل به ؟
9 – هل أخبرة احد المقربين منه بأنه من المحتمل أن تكون لديه مشكلة معينه بالسمع يعانى منها وذلك على أثر ما قد يلاحظه منه ؟
10 – هل يشعر الفرد فى بعض الأحيان بأنه من الأفضل بالنسبة له أن يبتعد عن الآخرين و يتجنبهم لأنه لا يسمع ما يقولونه جيداً و بالتالى فهو دائما مايفسر أحاديثهم بشكل خاطئ مما قد يسبب له بعض المشكلات معهم ؟
وبعد أن يقوم الفرد بذلك عليه إن ينتبه جيداً إلى إن هناك بعض الأغراض التي تدل على فقد السمع بدرجة ما , و أن إجابته على الاسئله السابق هي التي تحدد له ذلك حيث إن غالبية هذه الإعراض ترتبط بها .
أهو هذه الإعراض مايلى :-
1 – يضطر الفرد إلى أن يحرك رأسه بشكل معين كي يتمكن من سماع من يتحدث أو يهمس إليه فى موقف معين .
2 – يجد نفسه مضطراً إلى أن يقوم بالملاحظة الدقيقة لشخص من يتحدث إليه حتى يتمكن من متابعة المحادثة .
3 – يبدأ فى الحد من أو تحجيم أنشطته الاجتماعية و ذلك على اثر وجود مشكلات مختلفة فى السمع .
و التواصل مع الآخرين من جراء ذلك .
– و إلى جانب ذلك يذكر عبد المجيد عبد الرحيم ( 1997 ) أن هناك علامات أو مؤشرات أوله على ضعف السمع عند الأطفال ينبغى على الوالدين أن ينتبها إليه و يلاحظاها جيداً و أن يقوما بعرض الطفل على الطبيب حتى يتم علاجه . ومن هذه العلامات .
1 – يجد صعوبة فى سماع الأصوات المنخفضة أيا كان مصدرها .
2 – يميل الطفل برأسه أو بتوجيه أذنه تجاه مصدر الصوت .
3 – قد ينظر الطفل بائساً إلى الناحية الأخرى التي لا تتضمن المؤثر الصوتي أو ينصرف عنه أن لم يتمكن من سماعه جيداً .
4 – قد يبدى غضباً و اعتراضاً ربما يتمثل فى قذف أو ضرب أو ركل أي شئ بالقرب منه أو يصرخ أو يتمتم بصوت غير واضح على أثر عدم قدرته على سماع ذلك الصوت بشكل واضح .
5 – إن لم يتمكن الطفل من سماع الصوت فإنه يميل إلى الانزواء بعيداً عن الآخرين و لا يحاول أن يشاركهم ما يقومون به من أنشطه .
6 – يفسد بشكل خاطئ ما نوجهه له من تعليمات .
7 – انه عادة ما قد يقوم بأفعال مزعجه غير عابئ بما نوجهه إليه من أحاديث علما بأنه لا ينبغى أن يكون عنيداً حسب ملاحظتنا له .
8 – يميل إلى الصراخ المستمر دون وجود سبب ظاهراً و مقنع لذلك .
9 – قد تصدر عنه أصوات عفويه و ربما يظل يتمتم بينه و بين نفسه .
10 – يضطر الوالدان إلى تكرار النداء عليه و رفع صوتهما حتى يستجيب .
11 – دائما ما يكون صوته مرتفعاً بشكل غير طبيعي .
12 – عادة ما يرفع صوت التليفزيون بصورة مزعجه معللاً ذلك بأنه لا يسمع .
13 – غير قادر على تكرار ما يقال أمامه إذا لم يكن الصوت مرتفعاً بدرجة كبيرة .
14 – يلجأ إلى استخدام يديه باستمرار كإشارة يلفت بها نظر و الديه إليه .
15 – ينصرف عن الحديث مع من يحيط به إلى عالمه الخاص .
ويضيف القريطى ( 2001 ) أن هناك – مؤشرات و إعراض جسيمه و سلوكيه – تبدو على الطفل و تصدر عنه و من ثم يجب إن ينتبه إليها الوالدان لأنها قد تكشف عن احتمال وجود إعاقة سمعية لديه . و من أهمها .
1 – وجود تشوهات خلقيه في أذنه الخارجية .
2 – شكواه المستمرة من وجود إلام أو طنين في أذينه .
3 – نزول افرازات صديدية من أذنه .
4 – عدم استجابته للأصوات العادية .
5 – ترديده للأصوات غير مسموعة أشبه بالمناغاة .
6 – عزوفه عن تقليد الأصوات المختلفة .
7 – السرحان و فتور الهمة و التكاسل المستمر من جانيه .
8 – البطء الواضح في نمو اللغة و الكلام .
9 – عدم فهمه للتعليمات رغم بساطتنا و بالتالي عدم الاستجابة الملائمة لها .
10 – معاناته من بعض عيوب النطق و اضطرابات الكلام .
11 – تأخره دراسياً رغم قدرته العقلية العادية .
12 – تبدو قسمان وجهه خاليه من التعبير الانفعال الملائم للكلام أو الحديث الدائر .
1 – توصيل الصوت إلى غشاء الطبلة
2 – حماية طيلة الأذن .
أ – القناة الخارجية بها انحناء يحمى غشاء الطبلة .
ب – الصملاخ . ج – شعيرات تعوق الاتربه .
2 – تكبير الصوت عند التردد الرنينى للقناة السمعية الخارجية ( التردد
3 2700 هرتز ) .
4– صيوان الأذن في بعض الحيوانات يقوم بالحركة لتجميع الأصوات .
1 – توصيل الصوت من القناة السمعية الخارجية إلى الأذن الداخلية .
2 – تكبير الصوت بمقدار 12 مرة و يسب بطريقة للوغاريتمات0 و ليس بطريقة حسابيه بسيطة و ذلك عن طريق :-
– التكبير الهدروليكى ( نظام التروس ) و هو النسبة بين الجزء المتحرك في غشاء الطبلة و بين الكره البيضيه في قاعدة القوقعة ( الشباك البيضاوي ) المغلق بعظمة الركاب ( 41 مره ) .
– تكبير الرافعة : =و هو النسبة بين فراع المطرقة إلى الزراع الطويل لعظمة السندان ( 1.3 مره )
– تقعر غشاء الطبلة يؤدى إلى التكبير أربع مرات .
3– حماية الأذن الداخلية عن طريق المنعكس الشرطي للصوت ( انقباض عضلة الركاب و العضلة الشاده لغشاء الطبلة عند صوت مرتفع . الزيادة مقاومة الأذن الوسطى لمنع الصوت المرتفع الضار من الوصول للأذن الداخلية ) .
4 – معادلة الضغط على جانبي غشاء الطبلة عن طريق قناة ستاكيوس .
المصدر : المؤسسة التنمية الاجتماعية الغد المشرق