0 تعليق
1082 المشاهدات

دراسة لبعض سمات الشخصية لدى الكفيف



الكاتب : د / سبأ ناصر علي الكميم

مستخلص عام الدراسة وتوصياتها:

قامت الدراسة الحالية على دراسة بعض سمات الشخصية السوية والغير سوية لدي الأكفاء والفروق بينهم وبين المبصرين في هذه السمات. فالاتجاه العالمي الحديث ينادي الآن بضرورة المساواة بين البشر من عاديين ومعوقين، تحقيقاً للمبادئ الإنسانية والدينية ومبادئ حقوق الإنسان.

ولتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع ككل. لذلك يستدعي الأمر ضرورة الاهتمام بفئة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة حتى يمكنهم المشاركة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع. ويعتبر كف البصر من الإعاقات ذات الطبيعة الخاصة من حيث درجة تأثيرها على الشخص الكفيف لأن كف البصر يحول بين الشخص وبين شتي المدركات والمؤثرات البصرية، كذلك لما تلعبه حاسة البصر في حياة الإنسان حيث أنها تنفرد دون غيرها بمشاركتها لغيرها من الحواس الأخرى.

كما أن هذه الفئة ( فئة المكفوفين) تشكل نسبة كبيرة بين فئات المعوقين والهدف من هذه الدراسة هو التعرف على أهم السمات الشخصية السوية وغير السوية لدي المكفوفين عموماً ( ذكور – إناث) حتى يمكن رسم صفحة نفسية لشخصية الكفيف لهدف تصحيح النمط السائد من المعتقدات والأفكار الأكاديمية الموروثة، والتي قد تكون غير منطقية في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية وكذلك في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية وكذلك محاولة معاونة المربين والمتخصصين في فهم السمات الشخصية للكفيف في مرحلة المراهقة حتي يمكن إعداد برامج لتأهيل المعاقين بصرياً، حتي يستطيعوا ان يتفهموا أعاقتهم ويواجهونها بصورة أكثر إيجابية:

وحتى تكتمل نتائج الدراسة، ويمكن تعميمها فهي تحتاج إلى:

–   تطبيق الاختبارات المستخدمة في الدراسة على عينات كبيرة من المكفوفين وذلك للتأكد من صحة النتائج، وتطبيقها على عينات كبيرة من الذكور الأكفاء والإناث الأكفاء للمقارنة بينهما ومعرفة أهم السمات الخاصة بكل منهم.

–   محاولة تطبيق الاختبارات المستخدمة واستخراج الارتباطات بين السمات بعضها وبعض حتى يمكن معرفة السمات المرتبطة ببعضها لدي الأكفاء .

–       إعداد البرامج الخاصة بتأهيل المعوقين بصرياً، والتي يجعلهم أكثر تفهما لإعاقتهم.

–   محاولة تدريب المتخصصين على البرامج الخاصة بتأهيل المعوقين بصرياً، وذلك لفهم السمات الشخصية للأكفاء حتى يستطيعوا التعامل معهم بأكثر إيجابية.

وفيما يلي ملخص النتائج ومدي تحقق صحة الفروض:

الفرض الأول: والذي ينص: على توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور الأكفاء والإناث الأكفاء في سمات الشخصية السوية.

وبوجه عام لم يتحقق الفرض الأول حيث لم تظهر نتائج الدراسة إلى فروق دالة بين الذكور الأكفاء والأناث الأكفاء في سمات الشخصية السوية وهذه النتيجة تعني أن الذكور والإناث الأكفاء يميلون إلى الثقة بالنفس.

كما تعني أن هناك تماثلاً في وجود سمه السعادة بين المراهقين الأكفاء، والاختلاف بينهم هو في طريق التعبير عن السعادة والذي يحكم ذلك التعبير هو اختلاف أساليب التنشئة لكل منهم، كما تعني هذه النتيجة أن الأكفاء لديهم ميل عام للقلق، وهذه نتيجة منطقية. فهم قلقون بشكل عام على مستقبلهم العلمي، والمهني، والعائلي. كما تعني هذه النتيجة ان المراهقين بشكل عام ميالون إلى الوسواسه، فهم حذرون ومثقلون بالتفاصيل عن كل ما يدركوا من أحداث تدور حولهم. كما تعني هذه النتيجة أن المراهقين الأكفاء يتميزون عموماً بالتمركز حول الذات ويميلون كذلك إلى جذب اهتمام الأخرين حتى لو كان ذلك عن طريق توهم المرضي. كما أظهرت نتيجة الدراسة إلى أن المراهقين ذكور وإناث يظهرون ميلاً إلى الاستمتاع بالأنشطة الرياضية على مختلف أنواعها. كما اظهرت نتيجة الدراسة أن المراهقين بشكل عام يميلون إلى تكوين علاقات اجتماعية ويرغبون في التواجد في امكان التفاعل الاجتماعي ، وايضاً أثبتت نتيجة الدراسة ان الأكفء متساوون في إثبات ذواتهم وأنهم لا يتلفون في ذلك عن المبصرين وأنهم قادرين على النجاح والتميز .

كما توصلت نتيجة الدراسة إلى ان سن المراهقة سواء الذكور أو الإناث يتسم بالتغلب السلوكي مما يجعلهم أكثر اندفاعاً من أي مرحلة عمرية أخرى.

أيضاً توصلت نتيجة الدراسة إلى أن الأكفاء يتميزون بالقدرة على التعبير عن أنفسهم بأية طريقة يرونها. كما أوضحت نتيجة الدراسة ان الأكفاء يكثرون في التفكير في أنفسهم وفي الأخرين من أجل فهم الأخرين والمقارنة بينهم. كما أوضحت نتيجة الدراسة أن الأكفاء سواء كانوا إناث أو ذكور لديهم القدرة على تحمل المسئولية وأيضاً توصلت نتيجة الدراسة إلى ان الأكفاء أناث وذكور متساوين في العدوان وهذه نتيجة متوقعة على اعتبار أن الأكفاء لديهم احباطات كثيرة سواء كانوا ذكور أو أناث كما أظهرت نتيجة الدراسة إلى أن الأكفاء ذكور وإناث متساويين في تأكيد الذات، كما أظهرت نتيجة الدراسة أن الأكفاء ذكور وإناث لديهم نفس القدرة على إنجاز ما يقومون به من أعمال يدل على أن الأكفاء متساويين في الاستقلال ولهم أراءهم المثابرة بل حتى إلى المخاطرة كما أظهرت نتيجة الدراسة تساوي بين الأكفاء في الإثارة وكذلك في الجزمية وهذا يعني أن الأكفاء يتميزون بالتصلب في أرائهم.

كما أوضحت نتيجة الدراسة ان الأكفاء ذكور وإناث لا يرغبون أن يظهروا بمظهر الضعف حتى لا يظهر الأخرين العطف عليهم بدرجة مبالغ فيها.

الفرض الثاني: والذي ينص علي: توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور الأكفاء والإناث أو أكفاء في سمات الشخصية غير السوية.

وبوجه عام تتحقق الفرض الثاني حيث أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً دالة بين الذكور الأكفاء والإناث الأكفاء على المقاييس المختلفة لسمات الشخصية غير السوية، وكانت الفروق في اتجاه الذكور الأكفاء.

وهذه الفروق التي أظهرتها نتيجة الدراسة بين الأكفاء ( ذكور – إناث) على متغيرات، الشكاوي الجسمية، والاستغراق الجسدي، والاجتماعات الصحية كانت باتجاه الذكور الأكفاء، وهذا يعني أن الذكور أكثر انشغالاً بحالاتهم الصحية. وصورة الذات لديهم تتأثر غالباً بفكرتهم عن تصوراتهم المختلفة كما أظهرت نتيجة الدراسة فروق على متغير القلق كانت باتجاه الذكور الأكفاء وهذه النتيجة تعني أن الذكور الاكفاء لديهم طاقة كبيرة لمواجهة زيادة القلق لا يعني سواء التوافق بل تعني التفاعل النشط مع الأحداث. كما أظهر النتيجة فروق بين الذكور والإناث الأكفاء على متغير مشكلات الهوية. وباتجاه الذكور وهذا يعني أنه لدي الذكور مشكلة ترتبط بالقدرة على تحديد أهداف حياتهم بوضوح وبثبات.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروق بين الأكفاء على متغير العلاقات السلبية كانت باتجاه الذكور الأكفاء. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يشعرون بالتناقض الوجداني مما يجعلهم يشعرون بعدم الإيجابية مع الأخرين.

كما أظهرت النتيجة فروق بين الذكور والإناث الأكفاء على متغيري الاستثارة، والعدوان البدني كانت باتجاه الذكور. وهذا يعني أن الاستثارة العالية عند الأكفاء ربما تدفع إلى العدوان وربما يرجع كل ذلك إلى مجموعة الإحباطات التي تواجه الاكفاء .

كما أظهرت النتيجة فروق بين الذكور والإناث على متغيرين هو س التضخم، وهو س التهيج ، وكانت الفروق باتجاه الذكور وهذا يعني أن المعاق قد تسيطر عليه مشاعر العجز والشعور بالقهر أمام إعاقته، فيكون تقديره لذاته منخفضاً وبشعر بالدونية أو قد يحدث العكس، حيث يشعر بأسطورة تعويض الحواس بشكل مبالغ فيه.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً باتجاه الذكور على متغيري بارانويا الشك، وبارانويا الاضطهاد وهذا يعني اذ الذكور الأكفاء يتشككون في نوايا الأخرين. كما أظهرت الذهانية كانت باتجاه الذكور وهذا لا يعني أن الإعاقة البصرية هي سبب الذهانية لأن الخبرات الذهانية تتداخل عوامل كثيرة في ظهروها ولا توجد دراسات سابقة إشارات إلى أن الإعاقة البصرية هي البنية العقلية والمعرفية والخبرات الحياتية .

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور والإناث الأكفاء على متغير الانفصال الاجتماعي باتجاه الذكور. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء أقل في العلاقات الاجتماعية من الإناث الأكفاء. كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الأكفاء على متغير الوسواس القهري باتجاه الذكور. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يميلون إلى الإنصراف إلى تفاصيل تفوق قدراتهم على اتخاذ القرار.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الأكفاء على متغير المخاوف المرضية باتجاه الذكور، وهذا يعني أن الذكور ليدهم مخاوف مرضية تعوق توافقهم مع الواقع الذي يعيشون فيه.

كما أظهرت نتيجة الدراسة بين الأكفاء على متغير الضغوط الصارمة كانت باتجاه الذكور. وهذه النتيجة تعبر عن ضغوط الحياة التي تحيط حياة الأكفاء.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الأكفاء على متغير الاكتئاب المعرفي. والاكتئاب الوجداني كانت باتجاه الذكور وهذا يعني أن الذكور أكثر من الإناث في التشاؤم وفي إحساسهم نتيجة الدراسة فروقا بين الأكفاء على متغير النشاط المرتفع.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الأكفاء على متغير التفكير الانتحاري باتجاه الذكور وهذا يعني أن الذكور يخافون الظهور بمظهر الضعف ولهذه الأسباب فإنهم حينما يقومون بمحاولات انتحار تكون ناجحة غالباً.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الأكفاء على متغير الإنعصاب كانت باتجاه الذكور. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يعانون من ضغوط الحياة أكثر من الإناث.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الأكفاء على متغير رفض العلاج باتجاه الذكور. وهذا أمر معقد وتتداخل فيه عوامل عدة أهمها الجو الأسري وتنقيل الذات وليس الإعاقة البصرية.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الأكفاء على متغير السيطرة كانت باتجاه الذكور. وهذه نتيجة منطقية حيث يرجع ذلك إلى طبيعة التنشئة والمجتمع الذي ينادي بان تكون السيطرة للذكور.

الفرض الثالث : والذي ينص على: توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين في سمات الشخصية السوية.

وبوجه عام تحقق الفرض جزئياً. حيث أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور ( أكفاء – ومصرين) على متغير تقدير الذات كانت باتجاه المصرين. وهذا يعني أن الذكور المبصرين يهيلون إلى الشقة بأنفسهم أكثر من الأكفاء.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير التعبيرية باتجاه الأكفاء. وهذا يعاني أن الأكفاء لديهم ميل للإفصاح عما بأنفسهم من انفعالات بشكل مباشر سواء كانت حزناً أو كراهية أو حبا.

كما أظهرت نتائج الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير العدوانية باتجاه المبصرين. وهذا يعني أن المبصرين يتسمون بالغضب والعنف أكثر من الأكفاء. كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور أكفاء مبصرين على متغير الاستقلال باتجاه المبصرين . وهذا يعني أن الذكور المبصرين يتمتعون بقدر كبير من الاستقلالية أكثر من الأكفاء وهذا نتيجة متوقعة كما وأن المجتمع يلعب دور كبير في حرمان الأكفاء من الاستقلالية.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير الجزمية باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يميلون نحو التمسك بالرأي والدفاع عن أبسط الأمور بطريقة عنيفة.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير الذكرة والأنوثة باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء لا يميلون إلى إظهار الضعف.

الفرض الرابع: والذي ينص على: توجد فروق دالة إحصائية بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين في سمات الشخصية غير السوية.

وبوجه عام تحقق الغرض جزئياً. حيث أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير الاهتمامات الصحية باتجاه المبصرين. وهذا يعني أن الذكور المبصرين ينشغلون دائماً بمشكلاتهم الصحية وخاصة البدنية.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير القلق المعرفي. وهذا يعني أن المبصرين يعانون من توتر مرتفع وصعوبة في الاسترخاء ويظهرون اهتمامات بالمشكلات والأحداث التي توجد في واقعهم خاصة التي لا يكونوا قادرين على ضبطها أو التحكم فيها.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير الوسواس القهري باتجاه الأكفاء وهذا يعني أن الأكفاء يهتمون بتفاصل تفوق قدرتهم على اتخاذ القرار كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير المخاوف المرضية باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يعانوا من مخاوف مرضية تعوق توافقهم وهذه المخاوف تتداخل فيها عوامل كثيرة منها أساليب الحماية الزائدة التي قد يتلقاها المعاق. خاصة من أسرته .

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير هو س التضخم باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الأكفاء لديهم لا واقعية والسبب يعود إلى أساليب تنشئة المعاق بصرياً التي تجعله معتمداً على الأخرين فالأكفاء يصفون عالمهم من خلال وصف الأخرين لهم.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير بارانويا الشك باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الأكفاء ينظرون إلى الأخرين على انهم خصوم ويجب الحذر منهم. كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير الخبرات الذهانية باتجاه الذكور المبصرين. وهذا يعني أن الذكور المبصرين يعانوا من بعض المخاوف المرضية التي تتسم بها مرحلة المراهقة وهي مرحلة الصداعات والتوترات والانقلابات الوجدانية.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير الانفصال الاجتماعي باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يميلون إلى الإنعزال أكثر من المبصرين .

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور المبصرين والأكفاء على متغير العلاقات السلبية باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الأكفاء الإعاقة البصرية تحد من قدرة المعاف على إقامة علاقات اجتماعية وهذه نتيجة متوقعة فالعلاقات الاجتماعية تحتاج إلى واجبات يصعب على المعاف القيام بها .

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير إيذاء الذات باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الأكفاء. وهذا يعني أن الأكفاء يتصفون بأنهم اندفاعيون ومتهورون كما اظهرت نتيجة الدراسة فروقا بين الذكور الأكفاء والذكور المبصرين على متغير العدوان البدني باتجاه الأكفاء. وهذا يعني أن الذكور الأكفاء يميلون إلى التعبير عن عدوانيتهم وعصبيتهم بعنف.

كما اظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على المراهقين المبصرين يشعرون أنهم لا يتلقون من الأخرين اهتماما أو تدعيماً مما يجعلهم يشعرون بالإهمال خاصة من أسرهم.

 كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الذكور الأكفاء والمبصرين على متغير رفض العلاج باتجاه الأكفاء وهذا يعني أن الذكور الأكفاء لديهم انخفاض في الدافعية للعلاج وهذا الرفض لا يرجع إلى الإعاقة البصرية بل تتداخل فيه عوامل عديدة مثل أساليب التنشئة والبنية المعرفية والعقلية والدعم المعنوي خاصة من الأسرة والمقربين.

الفرض الخامس: والذي ينص على: توجد فروق دالة إحصائية بين الإناث الأكفاء والإناث المبصرات في سمات الشخصية السوية.

وبوجه عام تحقق الفرض جزئياً حيث أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث (أكفاء – ومبصرات) على متغير السلوك الاستغلالي باتجاه الإناث الأكفاء. وهذا يعني أن الإناث الأكفاء يتصفن بالحذر. كما اظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث الأكفاء والإناث المبصرات على متغير توهم المرض باتجاه الإناث الأكفاء. وهذا يعني أن الإناث الأكفاء يظهرن اهتماما كبيراً بحالتهن الصحية أكثر من الإناث المبصرات.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث الأكفاء والمبصرات على متغير المخاطرة كانت باتجاه الكفيفات.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث الأكفاء والإناث المبصرات على متغير الاندفاعية باتجاه الإناث الأكفاء. وهذا يعني أن الإناث الأكفاء يتميزون بالاندفاعية وهذه سمات مرحلة المراهقة.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث الأكفاء والمبصرات على متغير المسئولية باتجاه الإناث الأكفاء. وهذا يعني أن الإناث الأكفاء جديرات بتحمل المسئولية.

الفرض السادس: والذي ينص على : توجد فروق دالة إحصائية بين الإناث الأكفاء والإناث المبصرات في سمات الشخصية غير السوية

وبوجه عام لم يتحقق الفرض السادس الا في ثلاثة متغيرات هي ( متغير التمركز حول الذات ، متغير الانفصال الاجتماعي، ومتغير افتقاد التدعيم).

وقد ظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث المبصرات والإناث الأكفاء على متغير التمركز حول الذات باتجاه الإناث الأكفاء وهذا يعني أن الإناث الأكفاء يميلين إلى التمركز حول ذواتهن، وقد تكون رد فعل لحجم التغيرات التي تحدث في الجوانب البيولوجية والعقلية والانفعالية مما يشد الكفيفة إلى داخلهما أكثر من المبصرات. والأكفاء بصفة عامة يتسألون عن أدوارهم في الحياة وكيف يقومون بها. كل ذلك قد يكون سبب لتمركز الأكفاء حول اذانهم أكثر من المبصرين.

كما أظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث الأكفاء والإناث المبصرات على متغير الانفصال الاجتماعي باتجاه الأكفاء، وهذا يعني الإناث الأكفاء غالباً ما يشعرن بالاغتراب ومن بين أهلهن وذويهن وأصدقائهن، وهذا الانفصال قد يكون امتداد للتمركز حول الذات. أو قد يكون نتيجة من نتاج التمركز حول الذات.

كما اظهرت نتيجة الدراسة فروقاً بين الإناث الأكفاء والإناث المبصرات على متغير افتقاد التدعيم باتجاه المبصرات . وهذه النتيجة تعني أن المراهقين المبصرين ذكور – واناث يقررو أنهم لا يتلقون اهتماما من الأخرين أو تدعيما، وينظرون إلى الأخرين على أنهم يتعمدون أهمالهم.
المصدر : موقع مركز الوطنى للمعلومات

 

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0