تأسست في 20 اكتوبر 2009
وقال الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبدالرحمن المطوع، إن «الرحمة العالمية تكفل 74949 يتيماً، وتقوم على رعاية الأيتام رعاية متكاملة تعليمية وترفيهية وتربوية وصحية ومعيشية وسكنية».
واضاف أن «رعاية الأيتام في الرحمة العالمية من التجارب الفريدة من نوعها، مثل مجمعات الرحمة التنموية والتي تسهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام وطلاب العلم من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية، حيث تتلخص فلسفة الرحمة العالمية في تحصين اليتيم منذ الصغر ليصبح قادراً على الاعتماد على نفسه»، مشيراً إلى أنَّ اليتيم يخرج من مجمعات الرحمة العالمية ليسهم في تنمية المجتمع.
وأوضح المطوع، أن «مجمعات الرحمة التنموية لرعاية الأيتام تعتبر نماذج للتنمية الاجتماعية المنشودة، وذلك بما ترسخها من معانٍ إنسانية سامية»، مبينا أن تلك المجمعات التي نقوم على إنشائها غايتها بناء الإنسان وشحذ همته وانتشاله من غيابات الألم وضيق الواقع الذي وُجِد فيه إلى رحاب الرحمة والعطف، فهنيئًا لكل من قدم لهم الدعم واسهم في رعاية الأيتام والفقراء.
وعرض المطوع قصص النجاح في مجمعات الرحمة التنموية من الطلبة المتفوقين حيث حصل 6 طلبة من مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي على الإجازة في رواية حفص عن عاصم، كما حصل عدد من طلبة مجمع الرحمة التنموي للجامعات المصرية على استكمال دراستهم الجامعية، وحصل أحد الأيتام في قرغيزيا على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم على مستوى الدولة بالإضافة إلى العديد من الأيتام الذين التحقوا بكليات الطب والهندسة واللغة العربية.
ولفت المطوع، الى ان «من بين أيتام الرحمة العالمية الدكتور إبراهيم من غزة والذي يبلغ من العمر الآن 27 عاما وكان تميزه في مشروع الشفيع بادرة لتميز فريد سطره إبراهيم في حياته، فقد حفظ القرآن الكريم كاملاً العام 2006 في حلقات الشفيع خلال 4 أشهر فقط معتمدا على طريقته الخاصة في الحفظ والتثبيت والتي تعتمد على الفهم والتفسير، وواصل نجاحاته ليحصل على معدل 98 في المئة في الثانوية العامة ويلتحق بكلية الطب في الجامعة الإسلامية في غزة».
