0 تعليق
824 المشاهدات

«الصحة» تفتتح أول «غرفة حسيّة» للأطفال من ذوي الإعاقة



دشن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي مشروع غرف التكامل الحسية للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة صباح امس في مستشفى الطب الطبيعي وبحضور مدير المستشفى د. صلاح الشايجي ونائب رئيس المستشفى د. ياسمين خريبط وعدد من المتخصصين.
وقال الحربي في تصريح امس على هامش الفعالية ان الوزارة خصصت ميزانية لحصول الاخصائيين على شهادة معتمدة في التكامل الحسي من جامعات عالمية متخصصة، واكد جهوزية الوزارة لتوفير احدث الادوات التقييمية وتجهيز غرف حسية متكاملة في عدد من المستشفيات معلنا تدشين اول غرفة تخصصية لتأهيل اضطرابات التكامل الحسي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي بقدرة استيعابية تصل الى 36 طفلا في اليوم.
وذكر الحربي بان الغرفة تعد واحدة من ستة غرف سيتم تجهيزها قريبا في مستشفيات الجهراء والعدان والفروانية والصباح (قسم الطب التطوري) ومركز الكويت للصحة النفسية (مركز المنارة) لتقديم الخدمات التأهيلية للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت ان مشروع خدمات التكامل الحسي للاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وجد صدى كبيراً لدى المسؤولين في الدولة واخذ اهتماماً واسعاً من خطة تنمية الوزارة للعام الحالي وتخصيصها برامج تدريبية متخصصة لأخصائيي العلاج بالعمل، واكد ان اضطرابات التكامل الحسي تعد اكثر المشكلات شيوعا بين الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من اضطرابات التوحد وفرض الحركة وتشتت الانتباه وصعوبات التعلم.
وأضاف ان لاضطرابات التكامل الحسي تأثيراً سلبياً على جوانب التطور الحركي والذهني والنفسي والاجتماعي وتعيق قدرة الطفل على اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في المدرسة وعلى مهارات اللعب والاعتماد على الذات.
وبين ان الاطفال الذين يعانون من فرط الاحساس في حاسة اللمس يبكون بشكل مفرط اثناء انشطة العناية بالذات كالاستحمام واستخدام فرشاة الاسنان وتقليم الاظافر، مضيفا: اما الاطفال الذين يعانون من فرط الاحساس في حاسة السمع يبكون بشكل مفرط اثناء التجمعات الاجتماعية وفي الاماكن العامة.
واشار الى ان اخصائي العلاج بالعمل يقيم مهارات التكامل الحسي الشاملة عند الطفل من خلال اجراء تقييم دقيق ومفصل واجراء مقابلة مع ذوي الطفل لفهم كيفية تأثير اضطراب التكامل الحسي على انشطة الطفل اليومية التي تتضح ردود فعله على التجارب الحسية كاللعب في مواد ملامسة مختلفة والالعاب الحركية كالأرجوحة والزحلقة.
من جانبه، اعلن مدير مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي ومركز الاطراف الصناعية د. صلاح الشايجي سعي الادارة لتطوير مرافق المستشفى بما يتناسب مع خطة الوزارة الانمائية، مؤكدا انها بانتظار موافقة الوزارة على بناء مستشفى جديد بدلا من القائم حاليا.
ولفت الى ان السعة الاستيعابية للغرف الخاصة للاطفال تصل الى 14 غرفة تتوافر فيها كل الخدمات، معلنا عن اقامة حديقة خارجية للاطفال بين الجناح الرابع والثاني بالمستشفى للتحفيز على تفريغ الطاقة الكامنة بداخل الاطفال من خلال توفير جو مستقل ومناسب لهم ولذويهم.
بدورها أوضحت د. ياسمين خريبط ان الهدف من الغرف الحسية الباطنية هو معرفة أي الحواس الحركية التي يعاني الطفل من اضطرابات فيها وتحديدها من قبل اخصائيي العلاج بالعمل، مؤكدا توفير بيئة امنة للطفل حتى يستخرج الطاقة الكامنة لديه.
المصدر : مروة البحراوى \ جريدة السياسة

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0