قال رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية إبراهيم البوير، إن جائزة أفضل أم معاق جاءت تطبيقا لفكرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في شأن الارتقاء برعاية ذوي الإعاقة وذويهم، لافتا الى ان المجموعة أخذت على عاتقها تطبيقها على أرض الواقع، لما تجسده الأمهات من أروع الأمثلة في الصبر والتحدي والتضحيات.
وأعربت الشيخة فريحة عن سعادتها بتواجدها ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة فرحتهم، باختيار أفضل أم مثالية لذوي الاعاقة، مشيدة بـ «المواهب المتعددة والمتميزة لذوي الاحتياجات الخاصة وإبداعاتهم في مجالات متعددة، سواء في التمثيل أو إلقاء الشعر أو الغناء».
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة حمد الخالدي، أن «وزارة الشؤون تولي اهتماماً بالغاً بالأشخاص من ذوي الإعاقة وأسرهم، وذلك من خلال تقديم كافة الدعم والخدمات الممكنة»، لافتاً إلى «حرص الوزارة بالتعاون مع المجتمع المدني على توفير الوسائل التي من شأنها أن تحقق الدمج المجتمعي لتلك الفئة العزيزة على قلوبنا».
من جهته، أكد مدير إدارة التأهيل المهني للمعاقين بوزارة الشؤون ماجد الصالح، أن «الوزارة لا تدخر جهداً في تقديم أفضل سبل الدعم والرعاية لذوي الإعاقة في الكويت»، مبدياً استعداد الوزارة التام للتعاون مع الجهات كافة، بهدف رسم البهجة والفرحة في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف الصالح أن «الإدارة شاركت في مهرجان جائزة أفضل أم معاق 2016، بأوبريت وطني من إعداد أبناء الإدارة».
ومن ناحيته، قال رئيس جمعية القيروان التعاونية وليد يعقوب، ان ذوي الاعاقة وأمهاتهم يمثلون محط كل تقدير ورعاية، مشيدا بـ «الدور الريادي والجبار الذي تقوم به امهات ذوي الاعاقة في تربية ورعاية ابنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وشدد على ضرورة تكاتف الجهات الأهلية والحكومية لتقديم كافة سبل الراحة لذوي الاعاقة وأسرهم فضلا عن احترام حقوقهم.
وأضاف «نحن كجمعية القيروان لا يقتصر عملنا على تقديم السلع والمهرجانات التسويقية، بل استطعنا أن تكون لنا بصمة رائدة بعدة أنشطة تخدم فئات المجتمع كافة ومنها تكريم ذوي الاعاقة»، مشيرا الى أن «الجمعية نظمت أخيراً احتفالية لهذه الفئة، وهي تعتبر لفتة كريمة من مجلس ادارة الجمعية بالاهتمام بهم».
من جانبها، أوضحت رئيس لجنة رئيس مجلس الامة لذوي الاعاقة شريفة الغانم، ان اللجنة منذ نشأتها وهي تسعى جاهدة لدمج أبنائنا ذوي الاعاقة في المجتمع ونشر مفهوم القضايا الاعاقية والمطالبة بحقوقهم، ودعم المواهب التي يتمتعون بها وصقلها، عن طريق تبني هذه المواهب، كما هو واقع مع جميع الانشطة التي قمنا بتبنيها مسبقا.
واكدت ان «رعاية اللجنة لهذه الفعالية، ايمانا منها بأهمية مثل هذه الفعاليات، كما يسعدنا دعم جميع الانشطة والفعاليات التي تبرز مواهب ابنائنا ذوي الاعاقة وتصقل مهاراتهم، ليكونوا أعضاء فعالين في خدمة بلدهم، ورفع اسمها في المحافل الدولية».