بحسب الدراسة التي أجريت في جامعة أيوا تعتبر الصلة بين الجينات الوراثية للتوحد وبين السرطان معروفة، لكن الجديد أنه على الرغم من هذه الجينات يُصاب مرضى التوحد بالسرطان بمعدلات أقل.
نُشرت الدراسة في مجلة “بلوس وان”، واعتمدت أبحاثها على بيانات لـ 6500 شخص مصاب بالتوحد.
وجد الباحثون أن المصابين بالتوحد يتمتعون بحماية أكثر من السرطان مقارنة بغيرهم، وأن الأطفال المصابين بالتوحد وأعمارهم أقل من 14 عاماً هم الأكثر حماية من الأورام الخبيثة، وأن خطر إصابتهم بالسرطان يقل بنسبة 94 بالمائة مقارنة بأقرانهم.
تفتح هذه النتائج أملاً كبيراً في أن تكون علاجات السرطان مصدراً لابتكار علاج لاضراب التوحد في المستقبل.