اعتداء جديد سجل هذه المرة في حق طالب كويتي معاق لم يتجاوز عمره الـ 14 عامًا، من قبل مدرس لم يراع إعاقة الطفل وصغر سنه.
وفي التفاصيل سجل أحد مخافر منطقة حولي قضية اعتداء بالضرب من قبل مدرس كويتي ضد طالب في صفه السابع يعاني من إعاقة تعليمية، حيث تفنن المدرس الوحشي في فنون الضرب ضد الطالب المعاق ولم يراع مرضه ولا جسده النحيل ولا وضعه الاجتماعي كونه يتيم، وانهال عليه بالضرب المبرح. وجاءت واقعة الاعتداء في احد مدارس منطقة حولي بعد ان استأذن الطالب المعاق (ن) من مدرسه ( أ) ان يسمح له بلعب الكرة في الساحة كونها استراحة بين الحصص، الا ان المدرس تجاهل طلب الطالب المعاق بالرغم من ان اقرانه يلعبون امام المدرس، وما ان اعاد الطالب مرة أخرى طلبه باللعب حتى انفجر المدرس (العصبي) واستخدم فنون القتال في حق طالب معاق لا حيلة له بالرد، وسدد له ضربات في البطن وأصابه بخدوش وآلام بالركبة اليسرى والأيدي اضافة الى تورمات في الركبة. ولم يكتف المدرس (العصبي) بالاعتداء، بل استمر وقام بتقديم شكوى ضد والدة الطالب المعاق في المخفر بعد ان علم ان الاولى ارادت ان تسترد حق ابنها من المدرس (العصبي) بالقانون!! وناشدت والدة الطالب “المعاق” وزير التربية د.بدر العيسي ان يطلب فتح تحقيق في الواقعة، والتي بطلها المدرس “العصبي” لحماية الطلبة الآخرين من بطشه وعصبيته، مؤكدة أن ابنها مازال يعاني من الالم الجسدي والنفسي جراء الاعتداء الوحشي. |
المصدر : جريدة الوطن