للقهوة فوائد الصحية كثيرة ومتنوّعة، وتبيّن دراسات عدة اليوم أنّها تساهم في تحسين ردود الفعل لدى الكبار في السنّ.يخوض باحثون في جامعات في نيويورك واحدة من هذه الدراسات، محلّلين تأثير مادّة الكافيين على عدد من القدرات المعرفية لدى كبار السنّ الذين يتمتّعون بصحة جيّدة.
كذلك يقوم باحثون في علم الخلايا العصبية من جامعة بريستول في أنكلترا دراسة في الإطار نفسه، ويقولون: {يكمن هدفنا الرئيس من الدراسة الجديدة في معرفة الدور الذي تضطلع به مادة الكافيين في معالجة داء الخَرف. في الوقت الحاضر، يعمل بعض علاجات الخرف على إيقاظ الانتباه والتركيز. كذلك، يُعرف الكافيين بقدرته على تعزيز القدرة على التركيز}.
لدراسة مدى تأثير الكافيين في التركيز، أجرى فريق الباحثين اختبارات على 38 شخصاً يتمتعون بصحة جيّدة وتتراوح أعمارهم بين 55 و90 عاماً. انقسم المشتركون إلى فريقين، وخضعوا جميعاً إلى سلسلة اختبارات لقياس نسب التركيز لديهم. بعدها طُلب إليهم التوّقف عن تناول الكافيين لمدّة أسبوع كامل.
بعد مرور سبعة أيّام، سئل إلى الفريق الأوّل شرب كوب من القهوة تحتوي على الكافيين، فيما طلب من الفريق الثاني شرب كوب من القهوة الخالية من الكافيين، ثم إعادوا جميعاً الاختبار. في اليوم التالي، تمّ تبديل الأكواب.
استنتج الباحثون أنّ شرب القهوة التي تحتوي على كميّات من الكافيين يحسّن معدّل ردود فعل المشتركين. كذلك، توصّلوا إلى إثبات أنّ هذه المادة عزّزت عامل الدقّة لدى المشتركين عند خضوعهم لاختبار لقياس بعض المهارات كالقدرة على التركيز والتخطيط المسبق. في هذا الاختبار، يرى المشتركون اسم لون معيّن، ويكون مكتوباً بلون لآخر. يُكتب لون الأزرق مثلاً في نص مكتوبة حروفه بالأحمر. عندئذٍ، يُسألون تحديد اسم اللون أو لون النص.
في المقابل، تبيّن أنّ الكافيين لا يؤثر بتاتاً في ردّ الفعل السريع للمشتركين، أو تلقائيتهم في الضغط على الزر عندما توّجه إليهم الأسئلة.
أكّد الخبراء أنّ التطوّر الذي لمسوه في الدراسة كان ضئيلاً. غير أنّ بإمكان الكافيين أن يحصد نتائج باهرة لدى الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في القدرات المعرفية. ويضيف الخبراء أنّهم متحمّسون لخوض تجارب جديدة ودرس تأثير الكافيين خصوصاً على داء الخرف.
كذلك يقوم باحثون في علم الخلايا العصبية من جامعة بريستول في أنكلترا دراسة في الإطار نفسه، ويقولون: {يكمن هدفنا الرئيس من الدراسة الجديدة في معرفة الدور الذي تضطلع به مادة الكافيين في معالجة داء الخَرف. في الوقت الحاضر، يعمل بعض علاجات الخرف على إيقاظ الانتباه والتركيز. كذلك، يُعرف الكافيين بقدرته على تعزيز القدرة على التركيز}.
لدراسة مدى تأثير الكافيين في التركيز، أجرى فريق الباحثين اختبارات على 38 شخصاً يتمتعون بصحة جيّدة وتتراوح أعمارهم بين 55 و90 عاماً. انقسم المشتركون إلى فريقين، وخضعوا جميعاً إلى سلسلة اختبارات لقياس نسب التركيز لديهم. بعدها طُلب إليهم التوّقف عن تناول الكافيين لمدّة أسبوع كامل.
بعد مرور سبعة أيّام، سئل إلى الفريق الأوّل شرب كوب من القهوة تحتوي على الكافيين، فيما طلب من الفريق الثاني شرب كوب من القهوة الخالية من الكافيين، ثم إعادوا جميعاً الاختبار. في اليوم التالي، تمّ تبديل الأكواب.
استنتج الباحثون أنّ شرب القهوة التي تحتوي على كميّات من الكافيين يحسّن معدّل ردود فعل المشتركين. كذلك، توصّلوا إلى إثبات أنّ هذه المادة عزّزت عامل الدقّة لدى المشتركين عند خضوعهم لاختبار لقياس بعض المهارات كالقدرة على التركيز والتخطيط المسبق. في هذا الاختبار، يرى المشتركون اسم لون معيّن، ويكون مكتوباً بلون لآخر. يُكتب لون الأزرق مثلاً في نص مكتوبة حروفه بالأحمر. عندئذٍ، يُسألون تحديد اسم اللون أو لون النص.
في المقابل، تبيّن أنّ الكافيين لا يؤثر بتاتاً في ردّ الفعل السريع للمشتركين، أو تلقائيتهم في الضغط على الزر عندما توّجه إليهم الأسئلة.
أكّد الخبراء أنّ التطوّر الذي لمسوه في الدراسة كان ضئيلاً. غير أنّ بإمكان الكافيين أن يحصد نتائج باهرة لدى الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في القدرات المعرفية. ويضيف الخبراء أنّهم متحمّسون لخوض تجارب جديدة ودرس تأثير الكافيين خصوصاً على داء الخرف.