قال وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم السبت إن الأطباء الجدد يتحملون مسؤولية كبرى في تنفيذ البرامج الصحية والانمائية الهادفة لتعزيز الجانب الصحي بالمجتمع بما يتسق مع دستور دولة الكويت والتزاماتها أمام المجتمع الدولي.
جاء ذلك في كلمة للوزير العبيدي ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي خلال الحفل الذي أقامته الجمعية الطبية الكويتية لتكريم الأطباء حديثي التخرج 2015.
وأوضح العبيدي أن ما يقدمه (معهد الكويت للاختصاصات الطبية) من برامج عالمية متطورة في التخصصات الطبية يمنح الأطباء الفرصة لاستكمال الدراسات العليا في مختلف التخصصات بما يعزز قدرات الكوادر الطبية وينعكس ايجابا على النظام الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة المنشودة.
وأضاف “انني على يقين بأن الأطباء الجدد سيولون فئة كبار السن كل ما يستحقونه من رعاية خاصة بما تتوافق من برامج الوزارة واهتماماتها بهذه الفئة” لافتا إلى المبادرة الأميرية السامية بتخصيص جائزة عالمية سنوية تحمل اسم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والتي تمنح تحت مظلة منظمة الصحة العالمية لأفضل البحوث والمبادرات الصحية لتعزيز الصحة ورعاية كبار السن عالميا.
وأكد أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف والغايات ذات العلاقة بالجانب الصحي المشمولة ضمن الاهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030 التي ترتكز على الصحة باعتبارها ركيزة التنمية الشاملة.
من جانبه قال الأمين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي في كلمة خلال الحفل إن المعهد يسخر كل الامكانات المتاحة لخدمة الاطباء حديثي التخرج من خلال التدريب الأساسي أوالالتحاق بالبرامج التخصصية أو الابتعاث للخارج وكذلك التعليم الطبي المستمر بهدف تطوير مستواهم العلمي والعملي.
وأوضح هادي أن المعهد ينفذ 25 برنامجا تدريبيا مخصصا للبوردات الكويتية مدتها خمس سنوات دراسية إلى جانب ثمانية برامج زمالة تخصص دقيق لافتا إلى نجاح المعهد في اعتماد النظام الموحد لجميع التخصصات فيما يتعلق بعملية الاعلان والاختبار وتاريخ عقد الاختبارات ونتائجها وتاريخ التخرج.
وبين أنه تمت زيادة عدد المقاعد الدراسية المخصصة للاطباء المبتعثين بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية لتصبح 70 مقعدا للطب البشري و60 مقعدا لطب الأسنان مشيرا إلى توفير عدد كبير من المقاعد للبعثات الدراسية للاطباء الراغبين في استكمال دراستهم العليا بالسعودية وأوروبا وامريكا الشمالية.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع جامعة اوتاوا الكندية لتخصيص عدد 10 مقاعد للاطباء العاملين في وزارة الصحة بالبرامج التخصصية والزمالات مشيرا إلى أن المقابلات الشخصية ستجرى في الكويت من قبل وفد طبي من جامعة اوتاوا.
وذكر أن عملية الاعتماد في برامج التعليم المستمر تتم في الكويت وفقا للمقاييس العالمية والمتبعة في الكلية الملكية الكندية للاطباء والجراحين والكلية الملكية البريطانية لافتا إلى إشادة خبراء التعليم الطبي المستمر والتطوير المهني بمنظمة الصحة العالمية بالانجازات التي حققها مكتب التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في تطبيق هذا النظام.
من جهته قال رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد المطيري في كلمة مماثلة ان الاحتفال بتكريم الاطباء الخريجين يهدف الى تسليط الضوء على اهمية المرحلة المقبلة في حياتهم العملية والمهنية مشيرا الى حرص الجمعية على جمع كافة الاطباء الخريجين من مختلف الجامعات في حفل واحد.
المصدر : جريدة الوطن