تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد الذي صادف 2 أبريل الجاري، نظم مركز سلطان بالتعاون مع مركز شراكة التوحد – الكويت، بسلسلة من الفعاليات المختلفة وتم ذلك بدءا 4 أبريل، حيث كان الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو نشر التوعية بحالة التوحد وكيفية الكشف عن أعراضه مبكرا، وطرق علاجه وخلق المعرفة الكاملة بخصوص التوحد والأطفال المصابين به، وكان لهذه الفعاليات تأثيرا إيجابيا حيث ساهمت في التوعية بحالة التوحد وكيفية التعامل مع الأطفال ولفت الانتباه الى نقاط قوتهم والمساعدة على تنمية مهاراتهم.
وتأتي مبادرة مركز سلطان بالاستناد الى التزامه الأساسي بمسؤوليته الاجتماعية التي تأتي في قمة استراتيجيته، والتي تشمل دعمه الدؤوب للمجتمع من خلال تسليط الضوء على معظم المشكلات الصحية التي تؤثر على تقدمه ونظامه الصحي.
وفي يوم 2 إبريل، رعى مركز سلطان سباق المشي الذي نظمه مركز شراكة التوحد الكويت والذي انطلق من المركز العلمي باتجاه المارينا، وشارك فيه أكثر من 1000 مشارك دعما لقضية التوحد، أما في 4 ابريل، فقد قام فريق مركز سلطان بزيارة مركز شراكة التوحد – الكويت، بصحبة بعض الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال لمشاركتهم الاحتفال بهذا اليوم ولقضاء وقتا مثمرا معهم، كان الاحتفال تجسيدا حقيقيا للسعادة والمرح اللذين انتشرا بين أطفال المركز.
وفي الإطار ذاته واستكمالا لحملته التوعوية بحالة التوحد، أقام مركز سلطان ندوة توعوية لعملائه في فرعه الكائن في سوق شرق، حيث حرص المدير التجاري لمركز سلطان بسام زنتوت على التأكيد حول أهمية مبادرة مركز سلطان المتعلقة بتنظيم هذه الندوة قائلا: «باعتبار مركز سلطان شركة كويتية عريقة، فإنه من دواعي الفخر أن تكون مسؤوليتنا الاجتماعية من ضمن استراتيجياتنا الأساسية لأننا نؤمن أن مركز سلطان قد أنشئ منذ البداية لمساعدة المجتمع على التطور والنمو عبر تنظيم فعاليات توعوية مماثلة لزيادة ونشر الوعي بين الناس بمرض التوحد».
ومن جانبه أوضحت المؤسس الرئيس لمركز شراكة التوحد- الكويت م.غصون الخالد قائلة، «اذ نشكر مبادرة مركز سلطان في تنظيم هذه الندوة التوعوية حول التوحد، فإننا ندعو كل مؤسسات وشركات المجتمع الكويتي لتحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع عبر المساهمة الفعلية في دعم الأعمال الغير ربحية والتي تخدم شريحة كبيرة من أبناء الوطن لاسيما ممن يعانون من التوحد».
وأضافت الخالد: «نحن كمركز شراكة التوحد، فإننا ندرك جيدا أن فئة المتوحدين تحتاج الى رعاية خاصة واهتمام كبير وهذا ما نركز عليه في رعايتنا لهم بواسطة مجموعة من الاختصاصيين لنساعدهم تدريجيا على التحضر للانخراط بالمجتمع وممارسة حياتهم كأعضاء فاعلة»، موجهة الدعوة الى المجتمع حول أهمية التشخيص المبكر لداء التوحد مما يسهل من آلية العلاج.
المصدر : ندى ابو نصر\ جريدة الانباء