أكدت رئيسة مبرة الأمل الخيرية د.صبرية صالح ان القيمة الإجمالية للمزاد العلني الذي أقيم في حفل بيع اللوحات الـ 12 الفائزة بمسابقة الرسم الخاصة برحلة الأمل بلغت 4075 دينارا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في فندق راديسون ساس بلو لتسليط الضوء على الحفل الموسيقي الذي ستقيمه مبرة الأمل الخيرية يوم 22 نوفمبر الجاري بحضور السفير البريطاني لدى البلاد.
وشكرت صالح باسمها وباسم فريق مجلس أمناء رحلة الأمل وفريقها التنفيذي جميع أفراد الفريق الأمل وفندق راديسون ساس على استضافته وجميع الجهود التي تسعى لتحقيق الأهداف الإنسانية لصالح ذوي الإعاقات الذهنية والسفير البريطاني على دعمه الدائم للمبرة.
وأشارت الى انه سيتضمن فقرات موسيقية ومواهب متعددة من داخل الكويت وخارجها ومن استراليا وبريطانيا وبحضور الفنان الكويتي picasso الصغير، كما سيتم بيع رزنامات سنوية من تصميم ورسم أبنائنا من ذوي الاعاقة وسيخصص الريع لصالح الأعمال الخيرية.
بدورها، قالت الأمين العام للمبرة: «لقد كان مشواري ليس بقصير فمنذ ولدت فكرت في إقامة مبرة وهي رغبة العديد من الأشخاص الذين يريدون مساعدة الناس الأقل حظا، وبدا كل شيء في 2003 عندما كنا نعمل تحت مظلة جمعية السيدات البريطانية والتي كانت تساعد المحتاجين وقمنا بإصدار كتيبات وضعنا فيها صورا للوحات رسمت من قبل طفل يتيم فقد ذراعيه وتعرض لحروق بجسده بسبب الأزمة العراقية في 2003 وذهبت عائدات بيع تلك الكتيبات الى ذلك الصبي وجميع الأطفال الذين أصيبوا في تلك الأزمة وواجهوا نفس المصير، وفي العام التالي قمنا بإصدار رزنامة اطلقنا عليها اسم رزنامة الأمل وواصلنا القيام بذلك حتى عام 2003، وفي عام 2009 قمنا بإصدار أول تقويم اطلقنا عليه اسم تقويم الأمل ونبع اصداره من رغبة شديدة منا لمساعدة اكبر عدد ممكن من الأطفال المحتاجين واستطعنا مساعدة الكثير من بينهم بيت عبدالله ومبرة رقية القطامي لمكافحة السرطان لغير الكويتيين وإعادة اعمار مدرسة تضررت في لبنان ومستشفى لعلاج السرطان في مصر والعديد من الدول».
وأضافت: «ولكن هذا العام سيكون تركيزنا لمساعدة حقوق واحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الكويتي والذي ينعكس على تقويمنا 2013، وقد تعاونا مع مؤسسة رحلة الأمل وذلك لتحقيق أهدافهم وتبرعنا لهم بالمال الذي جمعناه من الحفل الموسيقي الخيري الذي نظمناه ومن مبيعات التقويم تمكنا من تقديم منحة دراسية لطفل ذوي الاحتياجات الخاصة وتبرعنا أيضا لمركز التوحد في الكويت وجمعية متلازمة داون ومدرسة خليفة لذوي الاحتياجات الخاصة».
وأردفت انه «وبعد آخر رزنامة أصدرناها سنة 2008 قمنا بالانفصال عن جمعية السيدات البريطانية وانشاء مبرة جديدة والتي قمنا بتسجيلها لدى وزارة الشؤون تحت اسم مبرة الأمل، وهدفها مساعدة الأطفال المحتاجين والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير لهم نوعية حياة افضل لأولئك الذين يعيشون في الظل وسنكون دائما ممتنين لرعايانا والأشخاص الذي يدعمون قضيتنا ورؤيتنا لتوسيع دائرة الأمل وشمل اكبر عدد من الأفراد والمجتمعات الذين بحاجة لمساعدتنا».