|
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في ملتقى الكويت السابع للأيتام الذي ينظمه بيت الزكاة، وقال الصانع: أرحب بضيوفنا في وطنهم الكويت بين أهليهم من أبناء الوطن العزيز الذين آلوا على أنفسهم أن يكونوا سندا وعونا لجميع المسلمين لبناء مستقبل مشرق من خلال تحصيل العلم النافع والعمل الجاد البناء مصداقا لقوله تعالى (ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير..).
وزاد: وأشكر أصحاب الأيادي البيضاء، متبرعي بيت الزكاة فهم أهل الفضل في عملهم المميز الذي آتى ثماره بنجاحات متعددة ومتميزة لبيت الزكاة على الصعيد المحلي والخارجي، وأنوه بالدور المهم الذي يقوم به بيت الزكاة ورجاله الأوفياء في النهوض بمشروعات الخير المتعددة ودعم جهود التنمية والإغاثة في المجتمعات الإسلامية في الخارج وفق رؤية مؤسسية رسمية لها منهجية استراتيجية واضحة.
وأضاف: كما نثني على المشروع الرائد لبيت الزكاة «كافل اليتيم» الذي سخر له البيت إمكاناته المادية والمعنوية، وهيأ له كل عوامل النجاح حتى أصبح هذا المشروع أحد التطبيقات الفعلية والنماذج الرائدة في العالم.
وفي كلمة المتبرعين التي ألقاها م.عدنان عبدالله العثمان عن ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان بدأها بقوله: طوبى للكويت فأميرها قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يقودنا نحو دروب الخير والبذل والعطاء، وشعبها هو الخير المعطاء جبل على البذل والسخاء وإغاثة الملهوف في كل مكان، وحكومتها حريصة على دعم المؤسسات الرائدة في العمل الخيري وسباقة في رعاية اليتيم والقاصر. وهذا الملتقى يحمل رسالة الإسلام ونهج رسولنا الكريم في احتضان الأيتام ورعايتهم.
وأشار الى أن بيت الزكاة تجربة امتدت عبر أكثر من 10 سنوات ونحن معها في تعاون مثمر بين البيت وثلث والدي المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان فكان لنا المساجد والمراكز المتكاملة وكفالة الأيتام وإفطار الصائم ومسابقات ودورات تحفيظ القرآن الكريم وإغاثة الملهوف، وقد فاقت مشاريعنا 3 ملايين دينار وهي بازدياد سنوي فكان بيت الزكاة نعم الذراع في تنفيذ مشاريع الخير ولا أنسى الهيئة العامة لشؤون القصر الحريصة على اليتيم والقاصر والمحجور عليهم والأثلاث الخيرية فكانت من أوائل المؤسسات الحكومية بتاريخ الكويت ويكتمل مثلث الخير في الكويت بضلعه الثالث مع الأمانة العامة للأوقاف ليتجسد العمل الخيري المؤسسي في الكويت.
المصدر : ليلى الشافعى \ جريدة الانباء