تجاوب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والهجرة اللواء الشيخ مازن الجراح مع نداء مواطنة مسنة ترقد في المستشفى منذ عدة أعوام، وليس لديها أي إثبات يدل على شخصيتها، بعد أن استولى أقاربها على إثباتاتها الرسمية، حسب قولها.
وتأتي هذه الخطوة في بادرة انسانية تعكس تجاوب قيادات وزارة الداخلية مع النداءات، التي يطلقها المواطنون والمقيمون عبر وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر أمني إن اللواء الجراح توجه إلى المستشفى الأميري حيث ترقد المسنة، واستمع إلى حكايتها، وكان أبرز فصولها هي استيلاء أقاربها على إثباتاتها الشخصية، وهي حالياً لا تملك أي إثبات يدل على شخصيتها، مشيراً إلى أن اللواء الجراح كلف فريقاً أمنياً من الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر إجراء بصمة تعريفية للمسنة، والتأكد من أنها مطابقة للموجود في سجلات الإدارة العامة للجنسية.
وأضاف المصدر أن الفريق الأمني، وبعد إجراء البصمة أثبت مطابقتها على سجل المواطنة المسنة في ملف الجنسية، مشيراً إلى أن اللواء الجراح وبعد ظهور النتيجة، أمر على الفور الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر بإصدار جواز سفر وشهادة جنسية للمواطنة، وذهب إليها في المستشفى وسلمها اثباتاتها الجديدة، وسط فرحة عارمة من المواطنة المسنة، التي أبلغت اللواء الجراح بأنها منذ أربع سنوات، وهي تبحث عن حل، ولا تستطيع الذهاب إلى أي مكان بسبب وجودها في المستشفى.