0 تعليق
1009 المشاهدات

«واكاثون» التوحد: «امشوا ويانا… نعين عيالنا»



مركز الشراكة نظم مسيرة مشي لدعمهم بمناسبة اليوم العالمي

دعت رئيس جمعية المواطنة والتنمية الشيخة الدكتورة ميمونة الصباح الدولة ومجلس الأمة وجمعيات النفع العام إلى التكفل بالأطفال ذوي التوحد لعلاجهم سلوكياً لدمجهم في المجتمع من خلال علاج اضطراباتهم في الجانب النفسي والتدريبي ليكونوا مواطنين صالحين في وطن يستوعب جميع الفئات من أبنائه.

وأشادت الصباح خلال افتتاح مسيرة المشي (واكاثون) التي نظمها مركز شراكة التوحد بالكويت لدعم أطفال التوحد صباح أمس تحت شعار (امشوا ويانا… نعين عيالنا)، أشادت «بجهود مركز شراكة التوحد بالكويت في علاج ذوي التوحد بأحدث الطرق المتبعة».

وأعربت عن «سعادتها بمشاركتها في هذا الجمع الكريم والذي يهدف إلى احتضان وتنمية قدرات فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً من أبنائنا ذوي التوحد» مؤكدة ان «أهم ثروة يملكها المجتمع هي الإنسان والثروة البشرية هي مفتاح التنمية لأى مجتمع والتوحديون أحد الشرائح المهمة في الثروة البشرية التي تحتاج فقط الى تقويمهم لا اهمالهم».

من جهتها، أوضحت المؤسس الرئيس لمركز شراكة التوحد-الكويت المهندسة غصون الخالد ان «المركز بدأ أعماله اعتباراً من شهر ديسمبر الماضي ويعتبر واحداً من ضمن 8 مراكز عالمية موجودة في العالم مركزها الرئيس في كاليفورنيا ويضم المركز 9 أطفال من ذوي التوحد ونأمل زيادة العدد إلى 900 بفضل دعم جهود المركز».

وأضافت الخالد ان «الغرض من المسيرة التي بدأت من عند النادي العلمي وانتهت عند (المارينا كريسنت) شارك بها أكثر من 3 آلاف مشارك من ذوي التوحد حيث كانت الدعوة عامة وشملت الجميع ما يعني نجاح الحملة لتوصيل الرسالة بأن نكون صوتاً واحداً للتوحد».

وقالت إن «التوحد ليس مرضاً انما حالة تحتاج العلاج السلوكي وقد أحضرنا متخصصين في هذا المجال من الولايات المتحدة الأميركية لأنهم الأكثر دراية بهذا المجال بعد ان توصلت الأبحاث إلى ان 70 في المئة من حالات التوحد يعودون الى طبيعتهم ويندمجون بالمجتمع ويدخلون مدارس وجامعات اعتيادية لا عزلهم عن الآخرين في مدارس متخصصة والاستعانة بهم في الوظائف».

ولفتت إلى ان «برامج تعديل سلوكيات التوحد مكلفة جداً وتحتاج دعم من الجميع خاصة وان المركز غير ربحي». ونوهت الخالد إلى أن«وقف جدتها المرحومة نسيمة الرفاعي كان المساهم الرئيس في عملية تأسيس المركز بجانب عدد كبير من المشاريع الخيرية المتنوعة الذي يقوم الوقف بالمساهمة فيها».

وقالت الخالد ان «المركز نجح في تحقيق عدد من الأهداف من وراء إقامة مسيرة المشي، تمثلت في جمع أكبر عدد من المهتمين والمتخصصين في هذا المجال والجمهور، والتوعية بمرض التوحد وكيفية رعاية المصابين به».

ودعت الخالد «كافة مؤسسات وشركات المجتمع الكويتي إلى المشاركة في الدعم المستمر لمركز شراكة التوحد، وتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية في دعم هذا العمل غير الربحي الذي يهدف إلى خدمة شريحة مهمة من أبناء هذا الوطن ممن يعانون من التوحد، وذلك بهدف العمل على تشجيعهم ودمجهم بين قطاعات المجتمع المختلفة».

وأعربت عن «تقديرها العميق للشيخة ميمونة الصباح على دعمها وحضورها هذه الفعالية الإنسانية المهمة كما شكرت الخالد الحضور والمشاركين على دعمهم لهذه القضية النبيلة».

من جانبها، أعربت المستشار الإعلامي لمركز شراكة التوحد ليلى الكندري عن «سعادتها بهذه المسيرة الإنسانية النبيلة بمناسبة يوم التوحد العالمي من أجل المساهمة في تسليط الضوء على قضية التوحد التي يعاني منها الكثير من الأطفال والأسر في الكويت ايمانا منا بأهمية وضرورة إيصال صوتهم ونشر الوعي في مجتمعنا عن القضية».

وأضافت الكندري أن «مركز شراكة التوحد يتطلع لأن يكون يد العون لكل من أبنائنا وذويهم والمتخصصين والعاملين في مجال رعاية حالات التوحد حتى يتحقق لنا وعي مجتمعي بقضيتنا واستمرارية في تطوير قدرات أبنائنا إيماناً منا بأن التوحد حالة قابلة للتعديل إذا ما توافرت بيئة تعليمية وأساليب علاجية تدريبية».

وفي ختام المسيرة كرم مركز شراكة التوحد الشيخة ميمونة الصباح راعية المسيرة كما تم تكريم الرعاة والمشاركين بها.

وشهد الحفل العديد من الفقرات التفاعلية مع الجمهور والمسابقات وتوزيع الجوائز التي أسعدت الحضور.

 

 

 

الحضور يتابعون فقرة حفل توزيع الجوائز وتكريم الرعاة

الحضور يتابعون فقرة حفل توزيع الجوائز وتكريم الرعاة

 

مشاركة من فرق «السيكلات»

مشاركة من فرق «السيكلات»

 

515518_255454_Org__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1417x2130-_RD728x1094-

 

 

المصدر : باسم عبد الرحمن \ جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0