تحت شعار «خليها ازرق»
أعلنت رئيس المكتب الاعلامي لوزارة الصحة، ان اليوم العالمي للتوعية بالتوحد يصادف الثاني من نيسان من كل عام، وهو يهدف الى نشر التوعية والثقافة حول المصابين بالمرض من اجل دمجهم في المجتمع كافراد طبيعيين.
ويشارك في هذا اليوم معظم دول العالم تقريبا، وتقوم جميع مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الصحية العالمية والمؤسسات المدنية بالعمل الدؤوب لتحقيق الاهداف المرجوة.
وتتزين الدول المشاركة المعالم الشهيرة والعمارات الهامة باللون الازرق حاملة شعار “لنضيء اللون الازرق”، في محاولة منها للفت الانتباه الى قضية مرضى التوحد وبالاخص الاطفال منهم.
واكدت بان الامم المتحدة شددت على ان مشاركة مرضى التوحد في هذا اليوم امر ضروري وخطوة ايجابية تساهم في زيادة المساواة بينهم وبين الاخرين كما تساعد في استيعاب المجتمعات المختلفة لها.
واشارت الى ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد اصدر بيانا اعلاميا جاء فيه : “بالرغم من ان المصابين بالتوحد يملكون قدرات ومجالات اهتمام مختلفة، الا ان جميعهم قادرين على جعل عالمنا افضل بوجودهم”، واكد بهذا الصدد ان حقوق هؤلاء الاشخاص الى جانب ذوي الاعاقة جزء لا يتجزا من خطة عام 2030 والتي تنادي بالمساواة للجميع. كما اشار بان كيمون في بيان اصدره الى ضرورة واهمية قيام الحكومات والمجتمعات في بذلك المزيد من الاموال والجهود من اجل تمكين المصابين بالتوحد ودمجهم بالمجتمعات بشكل طبيعي ومنصف.
هذا وذكرت المطيري ان احصائيات منظمة الصحة العالمية WHO تشير بان طفل واحد من كل 160 يصاب بالتوحد حول العالم، في حين ان الاصابة بالتوحد تترفع في دول العالم العربي، لتسجل المملكة العربية السعودية اصابة واحدة لكل 100 طفل، اما الامارات العربية المتحدة فوصلت النسبة الى طفلين لكل 100 طفل، وفي الكويت ١.٥ الى ٢ لكل مئة طفل علما ان هذه الارقام اخذة بالازدياد.
واضافت ان جميع منظمات الصحة في العالم اجمع تكثف جهودها لدمج المصابين بالتوحد في المجتمعات وخلق فرص تعليمية وعمل لهم، من خلال نشر التوعية حول المرض والتاكيد على اعتبارهم جزء لا يتجزا منهم في ظل ارتفاع اعداد الاصابة بالمرض. وتجدر الاشارة ان تحقيق هذه الاهداف وتقبل هذه الفئة من قبل المجتمع تعتمد بشكل اساسي على افراد المجتمع وثقافتهم.
المصدر : مصطفى الباشا \ جريدة الوطن