يحتفل العالم اليوم، 2 ابريل، باليوم العالمي للتوحد، والهدف من الاحتفال تسليط الضوء على مرض التوحد وحشد الجهود العالمية لمواجهته، وتقديم أفضل السبل لرعايته.
وقد خطت الكويت خطوات مميزة في رعاية التوحد من خلال جهود حكومية ومجتمعية وتطوعية، ويعد مركز الكويت للتوحد، وشعاره «لنحدث فرقا»، من أهم المراكز لرعاية أبناء التوحد ليس على مستوى الخليج فقط، بل واقليميا ودوليا.
شيخة الصبيحي نائب مدير مركز الكويت للتوحد تقول لـ«القبس الالكتروني» «أنشئ المركز منذ 20 عاما، ويعمل على نشر الوعي بالتوحد، وتوفير برامج متكاملة لمساعدة الطلاب وذويهم، ويدرب ويساعد المركز في فتح فصول ملحقة بالمدارس الخاصة والحكومية داخل وخارج الكويت، ورغم انه معروف عالميا أنه لا علاج طبي حتى الآن لمرض التوحد، الا ان التشخيص المبكر والتدريب المكثف والمتخصص يساعد في تقدم حالة الطفل المصاب بالتوحد وتحسنه».
ويحتفل العالم في الثاني من أبريل باليوم العالمي للتوحد من خلال اللون الأزرق، وتضاء مباني أثرية وشهيرة في عواصم العالم بالأضواء الزرقاء، وسيتم تلوين العديد من الفعاليات في هذا اليوم بالارزق ضمن إطار لفت الانظار لمعاناة ابناء التوحد وذويهم.
المصدر : عائشة الجيار \ جريدة القبس