0 تعليق
902 المشاهدات

سميرة السعد: في الطريق … مركز شباب للمصابين بالتوحد



النسبة العالمية للإصابة به 1 لكل 88 مولوداً وقد تصل إلى 1 لكل 50

 

كشف مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سميرة السعد عن إنجاز مقبل لأسرة العمل لمواجهة التوحد في الكويت وهو مركز الشباب الذي سيتخصص للمصابين الكبار ذوي الأعمار التي تزيد على 21 عاما للرجال وقسم للنساء.

وذكرت السعد في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للتوحد ان الملايين حول العالم يعانون من هذا المرض خاصة بعد تيسير أدوات تشخيصه ليمكن اكتشافه منذ العام الثاني للطفل، مشيرة إلى أن «النسبة العالمية للإصابة بهذا المرض تقدر بواحد لكل 88 مولودا ويقول البعض إنها قد تصل إلى مصاب في كل 50 مولودا ما يحتاج إلى مواجهة علمية وطبية وتعليمية واجتماعية في كل دولة».

وبينت أن «المركز يحتفل كل عام بإنجاز جديد يضاف لإنجازاته، فبعد افتتاح المبنى الحالي واعتماد البرنامج عالمياً وإقامة مؤتمر التوحد العالمي تحت رعاية سامية من أمير الإنسانية بالتعاون مع منظمة التوحد العالمية سيكون مركز الشباب الأول من نوعه في الشرق الأوسط حيث يوفر مكاناً للمصابين من الأعمار الكبيرة للعمل في الورش الموجودة والترفيهية واللقاءات الاجتماعية وتمضية وقت مفيد ومثمر».

وذكرت السعد أن «ما وصلنا إليه في الكويت من مستوى متطور للخدمات المقدمة للتوحد تحاكي أفضل البرامج في العالم المتقدم، إلا أنه حتى في تلك البلاد ما زال ينقص العدد الكافي من المدارس المتميزة لجميع المتقدمين وما زال البعض في قوائم الانتظار وما زال ينقص العدد الكافي من العاملين المهنيين المدربين».

واستذكرت السعد قول السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن هذا المرض «خلل يبدأ في الطفولة ولكنه يبقي ويحتاج للعناية طوال حياة الشخص ويستمر أثره على أسرته مما يستدعي جهدا عالميا لمواجهته وتقديم أفضل السبل لرعايته، ورغم كل المليارات المبذولة للأبحاث في الدول المتقدمة إلا أن السبب الرئيسي للإصابة بالتوحد لم يعرف حتى الآن حيث إن له أسباباً كثيرة مجتمعة لم يأذن الله بعد لسبر أغوارها».

وعن المركز، قالت السعد «كما بدأناه مشروعا إنسانيا أسميناه مركز الكويت نستمر فيه تحقيقاً لكويت الإنسانية وقائدها الإنساني فبدأنا بخمسة طلبة وتعريف المجتمع ومتخصصيه منذ أكثر من 20 عاما بالتوحد والنشر في الإعلام عن التوحد والطلبة ومعاناة أسرهم ليتحقق نموذج لبرنامج متكامل يمكن تكراره داخل وخارج الكويت بمكوناته المعتمدة عالمياً».

وأشارت إلى انه «لم يكن قبول جميع المصابين بالتوحد من مواطنين ووافدين هدفنا، وإنما التدريب والمساعدة في فتح فصول ملحقة بالمدارس الخاصة أو الحكومية وحتى خارج الكويت»، مبينة أن هناك «تعاونا مع الكثير من المدارس ووزارات الدولة داخل وخارج الكويت وأثمر العمل فصولا متعددة وبرامج للتوحد ومعرفة وأكثر من 60 كتاباً باللغة العربية لولي الأمر ولأخ المصاب بالتوحد وللمتخصص والمعلم والطبيب».

ونبهت السعد إلى ان «المعروف عالمياً أنه لا علاج طبيا للمرض حتى الآن إلا أن التشخيص المبكر والتدريب المكثف والمتخصص المنظم يجعل التقدم والتحسن مقبولا بحمد الله وفضله».

 

بالتشجيع يتعلم المريض

بالتشجيع يتعلم المريض

 

 

 

المصدر : جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0