وأكدت السلطان على مبدأ التعاون المشترك بين مكاتب الخدمة النفسية بمدارس كل المناطق التعليمية وقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول لقسم علاج الحالات النفسية المتخصصة صباح أمس على مسرح وزارة التربية وبحضور عدد من مديري المدارس والإخصائيين النفسين والاجتماعيين وعدد من أولياء الأمور.
وعلى هامش الملتقى أشارت الباحث النفسي في قسم علاج الحالات النفسية المتخصصة لطيفة الهدهود على أهمية دور إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية لخدمة الطلبة وإنها تسعى دائما إلى توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية، مشيرة الى أنه لابد من العمل على تنمية قدرات الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس بالإضافة إلى تكثيف ورش العمل لمواكبة أفضل وأحدث سبل العلاج النفسي لمعرفة ما توصل إليه العلم من طرق للعلاج مع كثرة الحالات النفسية وتنوعها وظهور حالات نفسية جديدة، موضحة بدورها اهتمام القسم بالتعامل مع الحالات النفسية والعضوية والمشكلات السلوكية التي يظهرها العديد من الطلاب كما يتواجد بالقسم مجموعة من المعالجين النفسيين والأطباء الاستشاريين النفسيين من مركز الكويت للصحة النفسية الذين يتعاملون مع الجوانب المختلفة لمشكلات الطالب ومحاولة علاجها وهذه الحالات تستقبل من التعليم العام.
وأوضحت الهدهود ان من الضرورة تشخيص كل حالة ومعرفة السبب الرئيسي لظهور المشكلة لدى الطالب حتى يسهل على الإخصائي وضع الخطة العلاجية لإنقاذه سواء على المستوى الشخصي أو النفسي أو الاجتماعي.
من جانبها، أشارت رئيس قسم علاج الحالات النفسية المتخصصة بالإنابة د.منيرة القطان إلى ان القسم يقوم باستقبال جميع الحالات النفسية سواء العصابية والذهانية العضوية أو السلوكية ومن أهم الحالات التي يستقبلها القسم هي الاضطرابات الذهنية مثل الفصام واضطرابات ثنائي القطب واضطرابات الأذهان بالاضافة إلى الاضطرابات السلوكية مثل العنف واضطرابات الهوية الجنسية وفرط النشاط الحركي وتشتت الانتباه والعناد والاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والوسواس والهيستيريا والاضطرابات العضوية مثل الصرع واضطرابات في خلايا المخ.
وفى الختام شكرت القطان مدير الخدمات النفسية والاجتماعية فيصل الأستاذ على دعمه وتشجيعه والشكر موصول لكل من ساهم في نجاح وإعداد هذا الملتقى.
المصدر : جريدة الانباء