قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية د.محمد الخشتي حرص دولة الكويت ووزارة الصحة على إدراج الرعاية الصحية للمسنين ضمن أولويات البرامج الصحية عرفانا ووفاءً وتقديراً لما بذلوه من عطاء لبناء الوطن وتحقيق التنمية .
وأكد خلال افتتاح المؤتمر الخليجي الأول لرعاية كبار السن الذي انابة عن وزير الصحة د.على العبيدي على إعداد الاستراتيجية الوطنية لكبار السن وخطة العمل التنفيذية خاصة بها من خلال العمل المشترك متعدد القطاعات تحت مظلمة اللحنة الوطنية العليا التي يرأسها وزير الصحة د. على العبيدي مبينا أن الاستراتيجية تركز على الاستراتيجيات وخطط العمل لتعزيز الصحة طوال مراحل العمر وضمان الشيخوخة الصحية بالاضافه إلى مشاركة الفعالة في حميع قطاعات المجتمع لتنفيذ هذه الاستراتيجية للعمل على تحقيق الأهداف والغايات المرجوه خلال المدى الزمني للاستراتيجية ضمن الالتزام في تحقيق الأهداف والغايات.
وبين الخشتي أن الجلسات العلمية ستعطي المزيد من الزخم وقوه الدفع الأزمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لصحة كبار السن ووضع أطار ومؤشرات المتابعة لرصد الإنجازات بالاضافه الى تعزير قدرات النظم الصحية لمواجهة التحديات المتعلقة برعاية كبار السن التي تحتاج الى جهود الحميع.
ومن جانبه قال استاذ الدكتور سليمان بن عبدالله الذي انتبه عن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق خرجه ان الانسان يمر في مراحل عمرية تبدأ بمرحلة الطفولة ثم مرحلة الشباب واليفع ومرحلة الشيخوخة التى تبدأ وظائفه وقدراته بالتراجع التدريجي شيئا فشيأ مما يجعل كبار السن بحاجة الى العناية من نوع خاص بسبب تدني قدراته الجسمانية وحالة نفسية صعبة.
وقال إن احتياجات المسنين تتنوع وتختلف ضمن اربع أصناف رئيسة منها الاحتياجات الصحية والاقتصادية والنفسية بالاضافه إلى الاجتماعية والتي ابرزها احتياجات المسن الى رعاية طبية خاصة كونه إنسان كثير الأمراض والاعتلالات مشيرا الى التقدم الصحي أدى الى خفض معدلات وفيات الرضع وإلى زيادة كبيره في عدد المسنين حسب تقارير منظمة الصحة العالمية في جميع أنحاء العالم بخطى حثيثة ستتضاعف نسبة سكان العالم المبالغه أعمارهم 60 سنه او اكثر بحوالي 11 إلى 22 في المئة بين عامي2000 و2050.
وأضاف قائلا من المتوقع أن يرتفع العدد المطلق للأشخاص البالغة أعمارهم 60 سنه حوالي 900 مليون نسمة في عام 2015 الى 1400 مليون بحلول عام 2030 و3200 مليون نسمة في عام 2100 حيث ستناهز نسبة السكان البالغة أعمارهم 60 الى 34 في المئة من سكان أوروبا بينما يقارب نسبتهم 25 في المئة من سكان أمريكا اللاتينية والماريبي وسكّان اسيا بحلول عام 2050 وتتسم افريقيا بهيكل السكان الصغير سنا نقارنه باي منطقة رئيسة غير انها ستشهد زيادة بالقيمة المطلقة في عدد السكانها البالغ أعمارهم 60 عام اكثر من 46 مليون ميمفيس عام 2015 الى 147 مليون في عام 2059 .
وأشاد بن عبدالله بدور وزير الصحة د. على العبيدي نحو تبنيه إطلاق جائزة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للمساهمة والإنجازات المميزة في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تحت مظلمة الصحة العالمية التي تؤكد دور الكويت عموما ووزارة الصحة خصوصا تجاه هذه الفئة الغالية وتوجيه كل الاهتمام والرعاية لاصحاب الفكر والمبادرات الى تبني هذه القضية كمحور انساني في الخدمات الصحية والاجتماعية.
مصطفى الباشا \ جريدة الوطن
