تأسست في 20 اكتوبر 2009
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• رأينا حاضنة شعبية لجائزة البغلي للابن البار بعد انتشارها محليا ودوليا وإقليميا، فهل وصلت للغاية والطموح الذي ترغب فيه؟
– لا شك، فمنذ بداية جائزة البغلي للابن البار هدفنا هو مشاركات جميع شرائح المجتمع المحلي، ومن ثم الدولي، حيث الآن الجميع يترقب انطلاق الجائزة وختامها، لوصول رسالتها السامية وهي تعزيز القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع عبر بر الوالدين.
• متى تم إشهار الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين؟
– أشهرت الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين التي يتبوأ رئاسة المجلس التأسيسي لها إبراهيم طاهر البغلي، لمدة غير محدودة كما جاء في قرار وزيرة الشؤون الاجتماعية رقم (أ / 116) لسنة 2014 الصادر في 25 /6 /2014، وكما جاء في النظام الأساسي للجمعية المنشور في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في العدد رقم (1192) الصادر في 13/7/2014، حيث جاء نتيجة العمل الدؤوب والمتواصل لجائزة البغلي للابن البار منذ عام 2007، الذي استمر لمدة 8 سنوات على التوالي، متمثلاً في رعاية «جائزة البغلي للابن البار» والعمل على تفعيل وتعزيز دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في دعم رسالة الدولة تجاه القضايا المتعلقة ببر المسنين لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على المجتمع الكويتي.
• لقد أطلقت الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين مسابقة التميز العلمي لأفضل بحث علمي ودراسة متخصصة في مجال رعاية وتأهيل المسنين، فما الهدف؟
– الجمعية ماضية في نشر الوعي بين المسنين وأسرهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية وتوعيتهم عن قانون رعاية المسنين، وتهدف الجمعية إلى تنمية الإدراك والوعي المجتمعي بقضايا المسنين في الكويت ودعم الخدمات المقدمة من الهيئات الحكومية والأهلية للمسنين، إضافة الى تعزيز التضامن وتعميق المواطنة بين كل شرائح وأطياف المجتمع الكويتي.
• ما دور مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار؟
– تعتبر من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي، التي تعمل في مجالات عدة لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره، أو أحد أقاربه أو يقوم ببر مجتمعه، عن طريق تنفيذ بعض المشاريع التوعوية الهادفة، من خلال تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع جميع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كل شرائح وأطياف المجتمع الكويتي.
• ما الهدف من تنظيم مسابقة القصة القصيرة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية؟
– نعمل على ترجمة توجهات وتطلعات وزير التربية وزير التعليم العالي في تفعيل دور وزارة التربية في تعزيز وتنمية فضيلة البر في المجتمع الطلابي، عبر مسابقة القصة القصيرة ومسابقة العمل التطوعي لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، بالتنسيق مع إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية، مساهمةً من المبرة في ترسيخ الخلق الإسلامي السامي وقيم الآباء والأجداد لدى الطلبة، وتنمية روح التعاون والاتجاهات والسلوكيات الإيجابية لديهم، ونشر ثقافة التطوع وتحفيز الطلبة على المشاركة في الأعمال التطوعية، وصقل المواهب الطلابية، وإذكاء روح التنافس المثمر بين أبنائنا الطلبة، وتعزيز فضيلة البر لدى المجتمع الطلابي ومن ثم في المجتمع عامة.
• نرى أنكم تكرمون سنويا شخصيات، فكم بلغ عدد الشخصيات المكرمة، وما الهدف من التكريم؟
ـ تم تكريم 200 شخصية حتى الآن، ولا يتم اختيار المكرمين إلا بناء على دورهم الفعّال في الوسط الاجتماعي من خلال إنجازاتهم الرياضية أو الفنية أو المجتمعية، فنحن نحرص على أن يكون المكرَّم لديه رسالة سامية في ترسيخ القيم والمبادئ والأدب في المجتمع.
المصدر : فهد الخالدى \ جريدة الكويتية
