كثير من الأطفال يعانون فقدان السمع عند الولادة بسبب زواج الأقارب، الذي يعد كارثة لأنه يتسبب في ولادة الأطفال بعيوب خلقية في الجسم كله، وخاصة القلب والأذن. وكشف د.حازم المهيري، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة، بجامعة عين شمس، أن عملية زراعة القوقعة يجب أن تجرى للأطفال وهم في عمر يتراوح بين سنة وسنة ونصف السنة، لتحقيق أفضل نتائج تتعدى 90 بالمئة، لافتاً إلى أنه كلما تأخرنا في إجراء العملية انخفضت نتائجها.
وأوضح أنه إذا تأخرت عملية زراعة القوقعة عن خمس سنوات تكون نتائجها لا تتعدى 15 بالمئة، والأطفال يكونون متأخرين في التعليم والتواصل والفهم وكل شيء.
وأضاف أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن العملية الجراحية لزراعة القوقعة هي الجزء البسيط في نجاح العملية، والجزء الأهم هو التدريب على السمع ومخارج الحروف بعد إجرائها وهذا التدريب يستمر لمدة أشهر عدة.
جاءت تصريحات د.حازم المهيري، على هامش اليوم الثالث للمؤتمر الدولي المصري الثاني عشر لجراحة الأنف والأذن والحنجرة المقام في أحد فنادق أسوان، في الفترة من 9 إلى 12 الجاري، تحت رئاسة د.أسامة عبدالحميد أستاذ طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة، ورئيس جمعية «نحو سمع أفضل» التي تدعم جراحة زراعة القوقعة بأقل تكلفة.
