0 تعليق
314 المشاهدات

«النجاة الخيرية» تتفقد مشاريعها الخارجية في 7 دول



فال رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ عود الخميس أن الجمعية تحرص على متابعة مشاريعها الخيرية عن كثب، وتتعاقد مع الجهات الرسمية المشهرة في البلدان الخارجية، وتعمل بكل طاقاتها على السرعة والدقة في إنجاز اعمالها الخيرية، مما جعلها مقصد المتبرعين، وأشاد بدور سفارات الكويت بالخارج، ووزارتي الخارجية والشئون، وكافة الجهات المنسقة لتنفيذ المشاريع الخيرية حول العالم.
  وفي هذا الصدد أعلن الخميس عن قيام وفود من الجمعية بزيارات تفقدية لسبع دول هي الأردن وجيبوتي ومصر وتركيا والبوسنة والهرسك والفلبين وباكستان، خلال شهر مارس الجاري وذلك لمتابعة المشاريع التي تقام هناك، علاوة على الوقوف على أبرز احتياجات المسلمين، والتي تتفاوت من بلد لأخر، فهناك بلدان تفتقر إلى المساجد وحلقات تحفيظ القرأن الكريم والعلوم الشرعية، وأخرى حاجتها الضرورية الأبار الأرتوازية حتى نوفر الماء الصالح للشرب، وأخرى المؤسسات التعليمة تأتي ضمن ابرز أولوياتها، وغيرها تحتاج إلى مستوصفات طبية تقدم العلاج والدواء للمرضى، فعملنا مؤسسي ونسير وفق خطط ودراسات واضحة المعالم.
وقال الخميس نحن نكفل آلاف الايتام في الملكة الأردنية ، ونحرص بدورنا على تقديم الكفالات لهؤلاء بشكل منتظم، كذلك نقيم لهم المسابقات القرأنية ونوزع الجوائز على الفائزين، علاوة على تقديم الهدايا والملابس والألعاب، للتخفيف من معاناتهم النفسية،حيث إننا من خلال زيارتنا المتكررة لمسنا عن قرب مدى حاجتهم لمن يسمع لهم ويذهب عنهم الخوف والهلع، الذي أصبح لا يفارقهم من جراء ما عاشوه.
وبين الخميس أن الجمعية لديها مشاريع مميزة بالجمهورية التركية وتحرص على زيارة العوائل التي نزحت مؤخراً من جراء الازمة القاسية، ونقدم لها ما يجود به أهل الكويت من خيرات، ونحرص على توثيق كافة المساعدات والاعمال التي ننفذها، ونسلم المتبرعين تقارير كاملة عن طبيعة المساعدات التي قدمتها الجمعية واعداد المستفيدين منها.
  وتابع: كما أن في جمهورية جيبوتي يوجد الأف اليمنيين النازحين الذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية وبحاجة لمن يقدم لهم الرعاية والإهتمام، وكان للنجاة ولا زال وسيظل دوراً محورياً إزاء أزمة النازحين اليمنين بجيبوتي، حيث قدمنا لهم المساعدات وأقمنا لهم مشروع ولائم إفطار الصائم، كذلك مشروع البرادة العملاقة، ووزعنا عليهم المواد الغذائية والمساعدات المادية، وكذلك سنزور جمهورية الفلبين حيث سنفتتح بإذن الله تعالى العديد من المراكز الإسلامية التي تعلم المسلمين الإسلام الوسطي المعتدل والسنة المطهرة، وفي جمهورية البوسنة والهرسك سيكون لنا وقفة مميزة حيث إفتتاح مستشفى لعلاج مرضى سرطان الأطفال، وتم وضع اللمسات النهائية لهذا المعلم الطبي الذي سيكون بارقة أمل للأطفال الصغار الذين نهش اجسادهم الضعيفة وفتك بها مرض السرطان، والذي يحتاج إلى رعاية خاصة وإهتمام كبير وكثير من سكان البوسنة والهرسك من محدوي الدخل فمثل هذه المستشفي ستتحمل عبء تكلفة العلاج التي ارهقت وأثقلت كاهل الكثير من الفقراء والمحتاجين.
وأضاف أن الجمعية في جمهورية مصر العربية تقوم بعدة مشاريع خلال زيارتها القادمة منها  توزيع كفالات الأيتام وبناء بيوت الأيتام والفقراء والتي تم الإنتهاء من عدد 53 بيت، وتقديم المساعدات للأسر السورية المتواجدة في مصر، علاوة على إقامة مشروع الزواج الجماعي، الذي من خلاله يتم زواج عدد 50 شاب وفتاة من الأيتام والفقراء، وكذلك زيارة مرضى الفشل الكلوي وتقديم المساعدات لهم، وتفقد العديد من المساجد التي بحاجة للتشيد والترميم وغيرها من الأنشطة المختلفة، وختام هذه الرحلات سيكون مع جمهورية باكستان الشقيقة حيث تقوم الجمعية بإفتتاح العديد من مراكز تحفيظ القرأن الكريم وبناء المساجد ودور الأيتام والكثير من الاعمال الإنسانية الرائدة.
 واختتم الخميس تصريحه مثمنا التعاون اللامحدود الذي يلمسه من أهل الكويت والجاليات الوافدة التي تعيش على أرضها المباركة، موكداً أن الجمعية قنطرة تواصل بين الخيرين والمحتاجين وتنفذ كافة اعمالها بالتنسيق والتعاون مع وزارتي الشؤون والخارجية.
المصدر : جريدة الوطن

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0