يعتقد الباحثون أن سبب إصابة بعض الأطفال باضطراب طيف التوحد يرجع إلى عوامل وراثية وبيئية، لكن حتى الآن لا توجد معرفة علمية كاملة بخلفيات المرض أو طرق علاجه، يتعرض طفل التوحد لاستثارة الغضب نتيجة كسر روتين الأطعمة، أو نتيجة الأضواء أو الضوضاء من حوله، يمثل ذلك تحدياً للآباء، خاصة أن تهدئة الطفل تتطلب أساليب خاصة.
إليك أهم الوسائل لتهدئة طفل التوحد:
يحتاج طفل التوحد إلى روتين يومي محدد، والعيش في بيئة جيدة التنظيم.
من السهل تغيير عناصر البيئة مقارنة بتغيير قناعات الطفل، إذا كانت هناك عناصر بيئية تبعث على القلق لابد من إزالتها أو استبدالها، بعض أنواع المصابيح (خاصة الفلورسنت) تزعج طفل التوحد وتثير غضبه، لذلك ينبغي استبدال هذه النوعية من المصابيح في البيت والمدرسة.
من العوامل التي تحافظ على هدوء طفل التوحد العلاقة مع الحيوانات الأليفة، بل تعتبر بعض الدراسات أن لعب الطفل مع الكلب بالكرة نوعاً من العلاج يحسن مزاج الطفل كثيراً، كذلك يساعد ركوب الخيل والسباحة طفل التوحد كثيراً.
اليوجا وتمارين التنفس جزء من البرامج اليومية التي تعتبر روتيناً في مراكز رعاية طفل التوحد، مثل هذه التمارين هي أفضل بديل لمعاقبة الطفل على سوء السلوك، التنفس الهادئ المنتظم سيساعده على الهدوء ولا داعي لمعاقبته على إساءة التصرف.
قد تكون الموسيقى الهادئة وسيلة لتهدئة طفل التوحد، على الرغم من أن الأصوات تعتبر مصدر إزعاج له، الموسيقى الكلاسيكية أو الهادئة ستعدل مزاج الطفل ليصبح إيجابياً.
بالنسبة لأطفال التوحد الذين لديهم حساسية تجاه اللمس وجدت إحدى التجارب أن لف بطانية حول الطفل يساعد كثيراً على تهدئته، واستعادته لوعيه، تفيد هذه الطريقة أيضاً مع الأطفال الذين يعانون من متلازمة اسبرجر.
المصدر : جريدة الراى العام