أكد وكيل وزارة التربية المساعد لشؤون التنمية والأنشطة الطلابية فيصل المقصيد اهتمام الوزارة بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لافتا إلى النجاح الملموس الذي حققه مشروع الدمج الطلابي الذي طبق في بعض مدارس التعليم العام.
وقال المقصيد في تصريح للصحافيين اليوم الأربعاء خلال حضوره كرنفال مدارس التربية الخاصة الذي أقيم تحت عنوان (معا نبني وطن) إن القطاع حرص على مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأندية المسائية هذا العام لدمجهم وإشراكهم في الأنشطة بما يخدم العملية التعليمية.
وأضاف أن الكرنفال الذي قدمه الطلبة يعكس مدى الاهتمام والتدريب العالي الذي وفرته مدارس التربية الخاصة وجهودها المبذولة في تدريب الأبناء على مدى الأيام الماضية. وذكر أن قطاع التنمية والأنشطة في الوزارة لديه العديد من الخطط التي تهتم بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدا أن (التربية) لا تألو جهدا في توفير الخدمات التعليمية لجميع فئات الطلبة.
من جانبه قال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي في تصريح مماثل إن الاحتفال يهدف إلى تسليط الضوء على الطلبة الذين يتحدون المستحيل بتحصيلهم العلمي.
وأوضح العجمي أن العملية التعلمية لتلك الفئة تتم من خلال كفاءات تربوية تمثل مصنعا للابداع والتميز والتنويع في أساليب التعليم بما يتناسب مع طبيعة الإعاقة لدى الطالب سواء الحركية أو الذهنية أو السمعية أو البصرية.
وأشار إلى أن الإدارة سعت أيضا إلى “رسم بسمة على شفاه طالب شق طريق حياته بإعاقة يتحدى المستقبل لتشرق عليها شمس الإرادة ليصبح عنصرا فاعلا منتجا في بلده لا يقل عن نظيره في التعليم العام بل وصل إلى التفوق في دراسته”.
وذكر أن هذه الاحتفالية تقام للسنة الثانية على التوالي وتأتي بمناسبة الأعياد الوطنية ومرور 10 سنوات على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
وبين أن الاحتفالية أقيمت بجهود سواعد مخلصة وبمشاركة المناطق التعليمية والمعهد الديني مع مراعاة للبيئة الكويتية وشروط المحافظة عليها مشيرا إلى أنه تم تجهيز المجسمات بطريقة إعادة التدوير واستغلالها لابراز الوجه الحضاري لإدارة مدارس التربية الخاصة. وحضر الاحتفال الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير.
المصدر : جريدة القبس