كشفت دراسة سويدية عن أن الأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون من ضعف فى التواصل والإدراك، من الممكن تطوير مهاراتهم اللغوية عن طريق الاستماع للأصوات البشرية والأصوات المتنوعة للكلام، حيث ركزت الدراسة على مجموعة من اضطرابات طيف التوحد، وتتضمن متلازمة أسبرجر، فأظهرت النتائج وجود صلة بين التنظيم المتناسق للأصوات فى اللغة وتناسق الكلام والإشارات، وأيضا الإدراك السمعى والبصرى، مما يكون علامة هامة لتطوير اللغة عند الأطفال المصابين باضطرابات التوحد. وحسب التقرير الذى نشر بالموقع الإلكترونى لصحيفة “تايمز أوف إنديا ” الهندية، وجد الباحثون استماع الأطفال ومراقبتهم للكلام، وإمكانية لتطوير التفاعل من خلال الكلام والإشارة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد وتأخر الكلام من المرجح تطوير كلامهم فى وقت متأخر فى سن الخامسة. قال “بيا نوردجرين” من جامعة جوتنبرج فى السويد، إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد، لديهم شعور جيد للحصول على التفاصيل مع التركيز على الأصوات والمقاطع، والتى يمكن أن تستخدم لتحقيق التفاعل وتطوير المناطق اللغوية الأخرى، كما تابع الباحثون اثنين من الذكور يعانيان من اضطرابات التوحد، ولوحظ تركيزهما على الكلام وتفاعلهما مع الأصوات.
المصدر : الاء الفقى \ اليوم السابع