تأسست في 20 اكتوبر 2009
تنظم الإدارة العامة للإطفاء خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس المقبل مهرجان يوم الإطفاء الرابع عشر تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء الشيخ محمد العبدالله وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية الذي يوافق الأول من مارس من كل عام.
وقال نائب المدير العام لقطاع المكافحة في الإدارة العامة للإطفاء رئيس لجنة الاحتفالات العميد جمال البليهيص خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن ترتيبات المهرجان صباح أمس بمبنى الإدارة إن «المهرجان يهدف إلى التعريف بجهود رجال الإطفاء وتضحياتهم والتعريف بمعدات وأجهزة ومركبات رجل الإطفاء،إضافة إلى توعية المجتمع والجمهور بمخاطر الحريق وطرق الوقاية منه».
ونوه البليهيص إلى أن «المهرجان يتضمن معارض متنوعة لقطاعات الإطفاء وأجهزة الإطفاء والإنقاذ في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية وفعاليات خاصة بالطفل تهدف إلى التوعية والترفيه ومعرض لآليات ومركبات الإطفاء المتنوعة ومسابقات توعوية وجوائز على المسرح الروماني كما سيقام على هامش المهرجان بطولة التحدي الخاصة برجال الإطفاء للتنافس على القدرة والتحمل من خلال مسابقات تحاكي عمل رجل الإطفاء وأهمية اللياقة البدنية في التعامل مع الحوادث والسرعة في انجاز المهام المطلوبة».
وأضاف«أن رجال الإطفاء بالكويت جازوا أرقاماً قياسية في الكفاءة بتأدية مهامهم عندما شاركوا أخيراً في إحدى الفعاليات في الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف أنه «تمت دعوة فرق الإطفاء في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في البطولة التي تتضمن مسابقات فردية وجماعية ومنها الجري وفرد الأهواز وعملية الإنقاذ وحمل المصاب».
وبين أن «الجهات المشاركة بالمهرجان هي وزارة الدفاع متمثلة بقيادة إطفاء الجيش والحرس الوطني متمثلة بوحدة الإطفاء والانقاذ وشركة نفط الكويت متمثلة بمجموعة الأمن والإطفاء ومؤسسة البترول الوطنية الكويتية متمثلة بقسم الإطفاء»،موضحاً أن «الجهات الراعية للمهرجان أولها الراعي البلاتيني متمثلة بشركة وربة للتأمين وشركة سدن الإقليمية والراعي الذهبي متمثلة بشركة ايكويت للبتروكيماويات وشركة المشروعات السياحية والراعي الفضي متمثلة ببنك وربة وأكاديمية جلوبل،بالإضافة إلى الراعي الإعلامي وهي القبس وتلفزيون الكويت والأنباء والسياسة والنهار».
وكشف أن «الكويت اعتمدت كمركز إقليمي للإطفاء البحري وستكون هناك دورة تخصصية خاصة لمجلس التعاون الخليجي ودول العالم تنظمها الكويت برعاية منظمة الحماية المدنية التي تعتبر مفخرة للكويت»،مبيناً«أن مركز الإنقاذ البحري يضمن أحدث الأجهزة والمعدات وآليات وفيه ثلاث أكبر مركب بالعالم للمكافحة».
وقال إن«من أبرز الإنجازات التي حققتها الإدارة الكود الكويتي المختص بنظام الوقاية من الحرائق بالمباني ومركز الانقاذ الفني لحوادث الانهيارات والزلازل فضلاً عن تشكيل فريق متخصص للمواد الخطرة لأن الكويت دولة نفطية ومعرضة لأخطار كيميائية،حيث أن معظم الحوادث التي حدثت نتيجة تسريبات نفطية تعامل معها رجال الإطفاء الكويتي وأكبر مثال حادثة مشرف وتسرب الغاز بالأحمدي التي أثبتوا خلالها قدرتهم وكفاءتهم العالية».
بدوره قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير إن «ذوي الإعاقة سيكون لهم نصيب في المهرجان حيث تجهز الإدارة لاطلاق نظام اتصال مباشر مع غرفة العمليات بحيث إذا وقع حريق في أحد الأماكن أو المباني التي يوجد بها معاق يتضح ذلك مباشرة من خلال الاتصال عبر ربط عناوين سكن المعاقين بغرفة العمليات مباشرة على ان يتم تطبيق هذا النظام اعتباراً من العام المقبل».
ورأى العقيد الأمير أن «المهرجان فرصة لجميع منتسبي الإدارة العامة للإطفاء للتذكير بما يقدمه رجال الإطفاء من تضحيات لحماية الأرواح والممتلكات كما يعد فرصة للتعريف بما يقوم به هؤلاء الرجال في العمل من جهد وتضحية خلال تعاملهم مع الحوادث المختلفة سواء كانت متعلقة بالحريق أو الانقاذ أو المساعدات الانسانية».
ودعا كافة المواطنين والمقيمين إلى مشاركة رجال الاطفاء في يوم رجل الإطفاء الذي سيتضمن عروضاً تبرز طبيعة عمله وما يمتلكه من أجهزة ومعدات حديثة تجعله يؤدي مهام عمله بكفاءة واقتدار إلى جانب مراكز الإطفاء والتي ستقدم أيضاً عروض في المهارات والقدرات».
المصدر : ناصر الفرحان \ جريدة الراى
