من المشكلات الصحية التي قد تصيب الأطفال الصغار، ولا تنتبه له العديد من الأمهات، ضعف السمع، ما قد يعرض الطفل للإصابة بالصمم.
وتؤكد دراسة أن ضعف السمع قد يكون وراثيا أو نتيجة إصابة الأم بالحمى أثناء الحمل، وخصوصا الحصبة الألمانية، أو نتيجة تناول الطفل لبعض الأدوية أو إصابته بارتفاع نسبة الصفراء عند الولادة.
وأضافت أنه على الأم مراقبة حاسة السمع لدى طفلها خلال الشهور الأولى من ولادته، وذلك عن طريق مدى استجابته للأصوات المختلفة، والتي غالبا ما يعبر عنها بالنظرات أو باهتزاز الرأس، وإذا ما تبينت عدم استجابته فعليها اللجوء فورا لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، حتى لا تتفاقم إصابته وتصل إلى تأخر النطق والكلام لديه.
وأوضحت الدراسة أنه إذا ما تبين للطبيب أن الطفل يعاني من ضعف السمع يمكن بداية علاجه باستخدام الأجهزة المعنية بالسمع، ومنها سماعة الأذن التي تطورت تطورا هائلا في الآونة الأخيرة، وأيضا قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية زراعة قوقعة إلكترونية كبديل لاستخدام سماعة الأذن، وهذه العملية غالبا ما يلجأ إليها الطبيب في حالات ضعف السمع الشديد جدا للطفل، ويجب بعد ذلك المتابعة لدى طبيب أمراض التخاطب، وبالتأكيد ستتحسن الحالة كثيرا
المصدر : جريدة الراى العام