وأوضح أن ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الإعاقات الجسدية والبصرية والذهنية يحظون باهتمام ودمج في المجتمع لإظهار طاقات هذه الفئة، وجعلها فئة منتجة في المجتمع تسهم بعملية التنمية الشاملة.
وأشاد الحمود بجهود المؤسسات والهيئات من أجل تقديم الخدمات والإرشاد اللازم لذوي الاحتياجات ليجعلوا منهم أشخاصا فاعلين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، وخوض معترك الحياة، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين مستوى حياتهم، وتحقيق الاستقلالية وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل.
وأشار إلى أن أبناءنا من ذوي الإعاقة قادرون ولديهم إمكانات بمستوى السليم، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة إتاحة الفرصة لهم وأن نجعل منهم أشخاصا ناجحين وقادرين على منافسة الأصحاء في جميع المجالات.
المصدر : جريدة الانباء