قصر قامة الطفل من أكثر الأمور التي تثير خوف وقلق الأم، حيث إنه يعرضه لحالات من الاكتئاب والعديد من الأضرار النفسية، خاصة إذا كان أقرانه من أصحاب القامات الطويلة.
و لا بد من أن تعرف الأم أسباب قصر القامة عند الطفل ليستعيد طفلها طوله الطبيعي بالطرق والوسائل الطبيعية، ومنها:
-عوامل وراثية:
قد يرجع قصر قامة الطفل نتيجة عوامل وراثية من الأم أو الأب، وفي هذه الحالة ترتفع نسبة إصابة الطفل بقصر القامة، وفي هذه الحالة يمكن إعطاء الطفل هرمون النمو لمدة تترواح بين ستة أشهر لسنة حسب احتياج الطفل وما يحدده الطبيب المختص.
-صحة العظام:
قد يرجع قصر القامة عند الطفل نتيجة تأثر العظام وعدم تغذية الطفل بالكالسيوم اللازم لنمو جسمه وعظامه، ويرجع نقص الكالسيوم في جسم الطفل لعدة أمور أهمها عدم تناوله لأغذية تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم أو تعرضه لأشعة الشمس أو لإصابته بمرض تحسس القمح الذي يؤثر على امتصاص الجسم للكالسيوم، لذلك احرصي على تغذية طفلك بالأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم وقومي بتعريضه لأشعة الشمس الصحية في الصباح الباكر أو وقت الغروب.
-الغدة النخامية:
نتيجة ولادة بعض الأطفال بمشكلات واضطرابات في الهرمونات يتأثر طول الطفل بتلك الاضطرابات، وترجع تلك المشكلة لاضطرابات في الغدة النخامية، لذلك ينصح الأطباء بإجراء فحوصات للتأكد من سلامة الغدة النخامية عند الطفل وعملها بشكل طبيعي ولتوفير علاج مناسب في حالة عدم عملها بشكل طبيعي.
-الغدة الدرقية
ترجع الكثير من مشكلات قصر القامة عند الأطفال نتيجة نقص في هرمون الغدة الدرقية، فالأطفال أيضا يعانون من مشكلة نقص في هرمون الغدة الدرقية كما يعاني منها الكبار، وينصح لتجنب ذلك الأمر القيام بالفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من سلامة الغدة الدرقية عند الطفل.
|
|
|