0 تعليق
435 المشاهدات

الصبيح: الشؤون سجلت خلال عام 2015 ما يقارب الـ 128 فريقاً تطوعياً



أكدت أن الوزارة تولي أهمية خاصة للعمل التطوعي

كشفت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان إجمالي الفرق التطوعية التي سجلتها واعتمدتها وزارة الشؤون خلال العام الماضي بلغ 128 فرقة تطوعية في مختلف المجالات منذ صدور لائحة تنظيم فرق العمل التطوعي العام الماضي بهدف تنمية الثروة البشرية ودعم الشباب وتنمية المجتمع والاستفادة من الخبرات وتطوير بيئة العمل في المؤسسات الحكومية.

جاء ذلك في تصريح صحافي ادلت به الوزيرة الصبيح على هامش تدشينها انشطة حملة جداريات التطوعية في منطقة القصور بحضور رئيس الحملة سليمان الروضان وعدد من الاعضاء وعدد من الرسامين الكويتيين الموهوبين.

وأكدت الصبيح ان وزارة الشؤون تولي العمل التطوعي أهمية كبيرة وتحرص على تسجيل الفرق التطوعية لتحقيق اهداف عديدة منها تقديم الرعاية اللازمة لفئات المجتمع بمختلف أعمارهم من خلال فرق تطوعية تمتلك خبرات ومهارات يمكن لها النهوض بالعمل الاجتماعي بما يساعدها على تحقيق اهدافها والعمل على تنظيم عملية التطوع ووضع الخطط والبرامج التدريبية اللازمة لهم ومتابعة أعمالهم وتقويمها بما يضمن الاستفادة من قدراتهم بالشكل الصحيح.

وأضافت ان من اهم الاهداف التي تسعى وزارة الشؤون الى تحقيقها من خلال تسجيل الفرق التطوعية تعويض النقص في الكوادر البشرية وتنمية روح المساهمة والبذل والعطاء في المتطوعين لخدمة المجتمع والاستفادة من أصحاب الخبرة وتطوير بيئة العمل في مؤسسات الدولة وإحياء روح المبادرة والعمل والاستفادة من خبرات المتطوعين في نشر الرسالة الحضارية والانسانية للكويت.

وأكدت الصبيح استعدادها الدائم لاحتضان المواهب والمبادرات الشبابية وذلك في إطار سياسة قائمة على تنمية قدرات وإبداعات الشباب الكويتي، مشيرة الى أهمية الاستثمار بالطاقات الشبابية لتحقيق التنمية البشرية وهي اثمن تنمية يمكن لأي دولة ان تحققها، مؤكدة على استمرارها في تبني قضايا الشباب وتذليل كافة العقبات التي تعترض طريق إبداعاتهم وابتكاراتهم.

وتقدمت الصبيح بالشكر لكافة الشركات المعنية بالمنتجات الوطنية والتي تتعاون مع الفرق التطوعية بهدف تشجيعهم على العمل وبصفة خاصة شركة جي تي سي التي تبرعت بالاصباغ لحملة جداريات التطوعية والتي تقوم بصبغ الجدران التي أتلفها البعض بالكتابة عليها، مشيرة الى ان الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص ممثلا في الشركات الوطنية وبين الفرق التطوعية والحكومة تعد دلالة واضحة على تجانس كافة قطاعات المجتمع والعمل من اجل مصلحة الوطن والمواطن.

ومن جانب آخر، قال الناشط الاجتماعي وصاحب فكرة حملة جداريات التطوعية سليمان الروضان ان الفكرة جاءت عندما مر من جانب مبنى وزارة الشؤون (مركز تنمية المجتمع) في منطقة القصور، حيث وجد عبارات غير لائقة كانت مكتوبة على جدران المبنى ومن ذلك الوقت قرر عرض المشكلة والحل على احد المسؤولين في وزارة الشؤون والذين قاموا بتبني الفكرة.

وأشار الروضان الى انه بادر على الفور باستخراج شهادة لهذا العمل التطوعي ونجح في جمع الشباب الرساميين والفنانين المحترفين في الرسم على الجدران وهم مما يطلق عليهم street art مبينا ان العمل الفعلي لهذه الحملة بدأ بتاريخ 30/1/2016 عندما تم طلاء جدران مبنى الوزارة في القصور، لافتا الى ان الفكرة ستنطلق من هناك وتمتد الى مناطق الكويت المختلفة.

وأضاف ان حملتنا تمتلك رؤية واهدافا ورسالة سامية، موضحا ان الرؤية تتمثل في إضافة ناحية جمالية على مباني وجدران الكويت تماشيا مع النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد وترسيخ معنى فنون الحائط لمن يسيء استخدامها، أما الرسالة فتتمثل في إتاحة الفرصة للشباب لممارسة هواياتهم بنطاق أوسع في الناحية الفنية وإبراز تلك المواهب ليلهموا غيرهم باستغلال الجدران برسائل معبرة ولوحات فنية ذات معنى وقيمة مضافة.

وعن أهداف حملة جداريات التطوعية قال ان منها تزين الجدران المساء واستغلالها وتقليص التلوث البصري في بيئة الكويت العمرانية وخلق صلة وصل بين الفنانين والمتطوعين الشباب وتشجيع الإبداع والفن وإضافة قيمة إلى الأماكن العامة وزيادة الوعي العام عن التلوث البصري وترسيخ معنى فنون الحائط لمن يسيء استخدامها بالإضافة الى إشراك المجتمع والمساعدة على حماية المرافق العامة من التلوث البصري.

وذكر ان الفريق الإداري مكون من سليمان الروضان وعبدالعزيز الرشود وامينة المطوع وهند فرانسيس بالإضافة الى الفنانين جاسم النصرالله وزهراء المهدي وابرار الزنكوي واحمد العميري وثريا ليان وريكاردس وعبدالله بوخمسين.

المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0