دعت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبد الله إلى فتح جميع مجالات التوظيف في كافة مؤسسات الدولة أمام المعاقين والالتزام في تنفيذ نسب التوظيف المحددة في قانون ذوي الاعاقة، مشيرة إلى ان«المعاقين يمتلكون الكثير من القدرات والطاقات التي تمكنهم من التميز في العمل في حال إتاحة الفرصة لهم».
وشددت على ان«رعاية سمو أمير البلاد لهذه الفئة خلقت منهم أبطالا في جميع الألعاب والرياضات حيث حققت الكويت مراكز متقدمة في رياضة المعاقين ورفعوا اسم وعلم الكويت عالياً في المحافل الدولية».
وبينت أن«المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة التاسع الذي ينفذ بالتعاون مع اللجنة العليا اليونيسكو ومؤسسة التقدم العلمي ووعد من الجهات الحكومية والأهلية يهدف إلى دمج المعاق في المجتمع متمنية للقائمين المزيد من النجاح لخدمة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع».
بدوره أكد مدير ادارة التعليم بالهيئة العامة للمعاقين الدكتور بدر البراك أن «الفرق التفتيشية التابعة للهيئة مستمرة في عملها في التفتيش الدوري والرقابة على المدراس من أجل تقديم ما هو أفضل لهذه الفئة من المجتمع».
وأشاد البراك «بالتنسيق مع وزارة التربية، والشراكة من أجل النهوض في التعليم لذوي الإعاقة».
ونوه إلى ان «الكويت تسعى إلى دعم مثل هذه المشاريع ضمن الشراكة الوطنية بين المجتمع المدني والقطاع الخاص ومؤسسات الدولة وهذا ما تسعى له الهيئة وتعمل على تحقيقه ضمن استراتيجيتها للتوسع في الخدمات المقدمة لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع».
وبين أن «الفرق التفتيشية التابعة للهيئة مستمرة في عملها في التفتيش الدوري والرقابة على المدراس وهذا من أساسيات دور الهيئة من أجل تقديم ما هو افضل لهذه الفئة من المجتمع، مشيداً بالتنسيق مع وزارة التربية، وهناك شراكة من أجل النهوض في التعليم لذوي الإعاقة».
ولفت إلى أن «الهيئة تحرص على التواجد في كافة الاحتفالات الوطنية لتعزير روح الانتماء لدى ابنائنا المعاقين لانهم يستحقون الدعم من جميع الجهات والمؤسسات في الدولة».
بدوره بين المدير التنفيذي للجهة المنظمة للمشروع رأفت صبحي ان «المشروع يهدف إلى مساعدة المعاقين في مختلف فئاتهم والعمل على التواصل بينهم وبين أبناء الوطن والمساهمة في دمجهم في المجتمع، وتأهيلهم وتأهيل أسرهم وتوفير كل ما يساندهم في حياتهم اليومية».
ومن جانبه قال رئيس مجلس إدارة مركز إرادة لذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور محمود طراد إن «حكومة الكويت زللت كافة المعوقات التي كانت تواجه المعاقين من خلال تسهيل كل شيء في مجال الحياة من تعليم ورعاية طبية واجتماعية ونفسية ومالية وصدور قانون المعاقين».
ولفت إلى أن «المعاقين يملكون الكثير من القدرات قد لا يملكها الأصحاء لذا يجب على الجميع تبني هذه الفئة من المجتمع، مؤكداً على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به أولياء أمور المعاقين لأبنائهم للتأقلم مع إعاقتهم».