انطلقت فعاليات ملتقى الصداقة الخليجي الثاني للمكفوفين تحت شعار “ملتقانا… رمز محبة وإرادة”، بمشاركة الكويت، ويهدف إلى تطوير برامج رعاية وتأهيل المكفوفين المتنوعة.
وأكدت نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة د. الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة في كلمة لها، أهمية الملتقى، ودوره في تنمية وتطوير برامج رعاية وتأهيل المكفوفين، ورسم التطلعات المأمولة، بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة. وقالت إن هذه الملتقيات تسهم بشكل كبير في التوعية بدور شريحة مهمة من المجتمع ونشاطاتها المتميزة، بشكل يضمن لها الانسجام التام في المجتمع، وكذلك في رفع مستواها الثقافي، وتوثيق العلاقة بينها والمؤسسات العاملة في ذلك المجال محليا وإقليميا وعالميا.
من جهته، قال رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى حسين الحليبي في كلمة له إن الملتقى يحمل معاني هادفة تضمنها شعاره، لما يمثله من اعتزاز، بما تحمله فئة المكفوفين من محبة وإرادة.
وأضاف: “يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات والتجارب عن قضايا المكفوفين في الخليج العربي، وضرورة اثرائهم بالمعلومات والمعارف، إضافة إلى تعزيز روح الثقة لديهم، والاعتماد على النفس، لتمكينهم من العمل القيادي، وكذلك التأكيد على التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الإعاقة البصرية للدمج في مجال التعليم”. ويشارك في الملتقى الذي يقام للمرة الثانية بالبحرين وفود من الكويت والإمارات والسعودية والعراق وسلطنة عمان وقطر، إضافة إلى البلد المضيف البحرين.
المصدر : جريدة الجريدة