صرحت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة العامة لشؤون القُصّر سعاد الهارون بأن وفداً من الهيئة ضم عدداً من القُصّر المشمولين بوصايتها عاد إلى البلاد بعد أداء مناسك العمرة وذلك في إطار برامجها التربوية التي تنظمها لصالحهم كل عام.
وأضافت قائلة أن الهيئة بحكم رسالتها الإنسانية تحرص على تعزيز الجانب التربوي والديني لدى أبنائها من خلال العديد من الأنشطة الاجتماعية والرحلات الثقافية والدينية تحقيقاً لأهدافها في توطيد العلاقة مع المشمولين برعايتها وبسط مظلتها الإنسانية ومشاركتهم كافة المناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية المختلفة.
وقالت الهارون إن هذه الرحلة ضمت عدداً من القُصّر، إلا أن هذه السنة تعتبر الرحلة الاولى التي تقوم الهيئة فيها بإشراك الإناث من القصّر والمشمولين برعاية الهيئة بالاضافة لاصطحاب محارمهم معهم وذلك حرصاً من الهيئة على تقديم المساعدة والاستفادة لجميع القُصّر ولجميع الأسر.
وختمت بقولها إن الهيئة تحرص على تحقيق الإشراف الكامل على الرحلة منذ مغادرتها البلاد حتى العودة بالسلامة إلى أرض الوطن ضماناً لإحاطة أبنائها بكل سبل الرعاية الممكنة وتلبية كافة متطلباتهم أثناء الرحلة.
المصدر : جريدة الجريدة