اسم الكتاب : قياس وتشخيص اضطرابات طيف التوحد
تأليف : د. فوزية عبدالله الجلامدة
ترجمة :
الناشر : دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة
نبذة عن الكتاب :
مما لا شك فيه أن الاهتمام بالتوحد أصبح ضرورة من ضروريات الحياة، وذلك لانتشاره بين عدد كبير من أطفال العالم، وترجع الأهمية في ذلك إلى غموض هذا المفهوم على كثير من الناس بجميع طبقاتهم الاجتماعية والثقافية لأن التوحد هو من أكثر الاضطرابات والإعاقات غموضاً.
ويرجع ذلك الغموض أيضا إلى أن الطفل التوحدي لا تظهر عليه علامات الاضطراب كغيره من الأطفال الآخرين لأنه يتسم بالوسامة والمظهر الخارجي العادي وإنما الاضطراب الذي لديه تكون علاماته غريبة كالانطواء والرغبة في العزلة وضعف التواصل الإدراكي والاجتماعي واللغوي والحركي .
أخذ موضوع تقييم وتشخيص حالات التوحد الحيز الكبير من اهتمام الباحثين والاختصاصين والأطباء الذين يعملون بمجال توحد نظراً لأهميته في الكشف عن أسباب اضطراب التوحد كمقدمة للبدء بخطوات تاليه نحو علاج التوحد والتخفيف من معاناة التوحديين وذويهم. ويعتبر تقييم وتشخيص التوحد وغيره من اضطرابات النمو من أكثر العمليات صعوبة وتعقيدا وخصوصاً في مراحله الأولى لوجود اختلافات في الأعراض.
ونظرا لقلة الأدبيات التي تتحدث في مجال تقييم وتشخيص هذا الاضطراب فقد جاء هذا الكتاب ليساهم في إثراء المكتبة العربية ويساعد الباحثين والطلبة على دراسة هذا الموضوع والاستفادة منه في تقييم وتشخيص الأطفال التوحديين، ومن هنا فإن هذا الكتاب يأتي بسبعة فصول متتالية تتحدث عن التوحد من حيث التقييم والتشخيص وكما هو مبين تالياً:
الفصل الأول وجاء بعنوان مصطلحات ومفاهيم في مجال التقييم والتشخيص، حيث كان الهدف من تقديم هذا الفصل لبيان أهم المفردات والمصطلحات كمفاهيم لتضع الطالب أو الباحث في موضع معرفة ودراية فيما يخص تقييم وتشخيص التوحد.
الفصل الثاني وهو بعنوان طبيعة التوحد حيث تم التحدث فيه عن التوحد من حيث المفهوم، والخصائص ونسبة انتشاره، بالإضافة على وجود الطفل التوحدي داخل الأسرة.
الفصل الثالث وهو بعنوان التقييم والقياس في التربية الخاصة بشكل عام، حيث تطرقنا في هذا الفصل إلى أهم مفردات القياس، والتقييم والتقويم التربوي ولا سيما في مجال التربية الخاصة والأدوات المستخدمة في ذلك الجانب، والفرق بين القياس والتقييم من جهة وبين التقييم والتقويم من جهة أخرى والعلاقة بينهما.
الفصل الرابع وأتى بعنوان أهم أساليب التقييم في التربية الخاصة حيث تم شرح أهم الأساليب المتبعة في تقييم وتشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة
الفصل الخامس وهو بعنوان القياس وتشخيص الأطفال التوحدييين، حيث تم تعريف التشخيص ودوره في تحديد درجات التوحد ودوره في تقديم الخطة التربوية الفردية للأفراد التوحديين.
الفص السادس وأتى بعنوان الخطة التربوية الفردية في مجال التوحد، ويتحدث هذا الفصل بشكل موسع وواضح عن الخطة التربوية الفردية من حيث المفهوم وخصائصها ودورها في علاج وتدريب الأفراد التوحديين واستراتيجيات بناءها.
وأخيرا كان لابد من استعراض أهم الاختبارات والمقاييس التي تستخدم مع الأطفال التوحديين ولأهمية الموضوع فقد أفردت فصلا خاصاً وهو الفصل السابع من هذا الكتاب حيث يتحدث عن وصف يجعل للطالب أن يتعرف على هذه المقاييس من حيث الأهية وصدقه وثباتها وأهم فقرات هذه المقاييس وخاصة للمقاييس التي قننت على البيئات العربية.