من جهته، قال رئيس وحدة الصرع في مستشفى ابن سينا د.ماهر عرابي في تصريح مماثل «هدفنا من هذا المؤتمر ايجاد رابط بين البلدين في مكافحة داء الصرع حيث نتطرق في كل مؤتمر الى جانب معين في محاولة لتحقيق افضل النتائج في العلاج».
واعتبر عرابي ان تنظيم المؤتمر يضيف للبلدين الكثير لأنه يواكب احدث الانجازات في هذا المجال، لافتا الى انه تم اجراء اكثر من 12 عملية جراحية لمرضى الصرع في الكويت والتي تعد من أولى الدول في الشرق الاوسط تجري هذا النوع من العمليات.
بدوره، قال استشاري الاعصاب والجلطات الدماغية في المستشفى الاميري في الكويت د. خالد الحسن: ان «اهمية المؤتمر تكمن في التعاون بين الاطباء اللبنانيين والكويتيين لتبادل الخبرات والمهارات الطبية في مجال الاعصاب، وتحديدا داء الصرع الذي يحتاج الى خبرات متقدمة»، مضيفا «ان التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال يسمح بتقديم افضل ما يمكن من خدمة لمرضى الصرع في البلدين»، لافتا الى ان هذا الداء من الامراض المنتشرة عالميا ونسبته في الكويت ولبنان لا تتخطى النسب العالمية، مشيدا بالجهود التي بذلتها الكويت في التصدي لهذا المرض.
من جهته، قال استشاري امراض الجهاز العصبي في المستشفى الاميري د.عبدالعزيز اشكناني: «اننا نسعى من خلال لقائنا الدوري الى بحث آخر مستجدات تشخيص وعلاج داء الصرع والاطلاع على ابرز الانجازات العلمية في هذا المضمار».
وأوضح اشكناني ان «البحث في هذا المؤتمر سيركز على التشنجات الناتجة عن الجلطات الدماغية لأنها تعتبر من اكثر الامراض تصيب الناس عند تقدم العمر».
المصدر : جريدة الانباء