ويحدث هذا الخلل في منطقة (بروكا) بالمخ المسؤولة عن اللغة والتواصل، وفقاً للاكتشاف الذي نشر تفاصيله،الثلاثاء (المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية).
وتم نشر نتائج هذا البحث بمجلة (بيولوجيكال سيكاتري: كوجنيتيف نويورساينس آند نويروإماجينينج).
وبحسب بيان صادر عن الفريق، فإن الوسائل التقليدية في عملية التشريح العصبي لم تنجح حتى الآن في محاولاتها للكشف عن عقبات النمو العصبي، وخاصة فيما يتعلق بالتوحد التقليدي، لذا فقد قام العلماء بدراسة حالة 120 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين عامين و10 أعوام، وعكفوا على دراسة النقطة الأعمق في القشرة المخية لدى هؤلاء الأطفال.
يشار إلى أن مرض التوحد يتم تشخيصه في فرنسا حتى الآن فقط بناءً على الأعراض المعملية وملاحظة الطفل وإجراء مقابلات مع ذويه، ويحدث غالباً ذلك أثناء عمر متوسطه أربعة أعوام ونصف العام.
ومن شأن هذا الاكتشاف المساهمة في تسريع عملية تشخيص المرض وعلاجه بشكل مبكر.