قالت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) آمال الساير انه “من منطلق الدور التوعوي والتثقيفي وحرصا على ايصال صوت أولياء أمور الطلبة ذوي اعاقات التعليم الى المسؤولين واصحاب القرار في القطاع العام والخاص أقامت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم ملتقى أولياء الأمور الثاني بعنوان: مستقبل أبنائنا ما بعد المرحلة الثانوية، في مقر الجمعية الجديد بمنطقة الخالدية”.
وأضافت الساير في تصريح صحافي انه “كان للملتقى هدفان رئيسيان الأول هو اتاحة الفرصة لأولياء الأمور للتعبير عن همومهم وتوجيه الاسئلة التي تراودهم الى أصحاب القرار وواضعي سياسات التعليم، والثاني تزويدهم بالمعلومات عن الخيارات المتاحة لهم بعد تخرجهم من المدرسة الثانوية داخل وخارج الكويت”.
وأوضحت ان فعاليات الملتقى بدأت بمحاضرتين كانت الاولى بعنوان “الانتقال الى ما بعد مرحلة المدرسة: التحضير لمستقبل مزهر” وألقتها د. ابرار الجزاف الأستاذة المساعدة بقسم علم النفس التربوي بجامعة الكويت، ثم قام د. ذياب العجمي أستاذ التربية الخاصة بإلقاء محاضرة بعنوان “البالغون من ذوي صعوبات التعلم”، ثم قامت د. وفاء الياسين استاذة العلوم الحياتية بكلية التربية جامعة الكويت والمنسقة العامة للملتقى بادارة حلقتي نقاش شارك فيهما كل من د. طارق الشطي المدير العام للهيئة العامة لشؤون الإعاقة، ود. صبيح المخيزيم مدير المركز الوطني لتطوير التعليم، ود. عيسى الجاسم المستشار التربوي بمركز تقويم وتعليم ممثلا عن وزارة التربية، وعبدالله البصري مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية، وألطاف الفداغي رئيسة قسم القبول بعمادة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وسعد العجمي بقسم التوجيه والارشاد بوزارة التعليم العالي، حيث قدم كل منهم عرضا موجزا عن خدمات مؤسساتهم والرد على الأسئلة والاستفسارات الموجهة لهم من أولياء الأمور.
الخدمات الجامعية
وتابعت الساير: أما الحلقة النقاشية الثانية فكان محورها الخدمات التي تقدمها بعض الجامعات في الكويت للطلبة ذوي الاعاقات التعليمية، وشارك فيها كل من فهد المطيري مدير إدارة الإرشاد بعمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت، وفاطمة عبدالمجيد مديرة إدارة الرعاية الاجتماعية بعمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت، وهداب حموي المدير الأول لشؤون الطلبة بالكلية الاسترالية، ود. هدى شعبان مدير مساعد خدمات الاحتياجات الخاصة بالجامعة الاميركية في الكويت.
وتقدمت الساير بالشكر لمؤسسة التقدم العلمي ممثلة بالدكتور سلام العبلاني على رعايتها للملتقى وبتكريم المسؤولين المشاركين ووعدت اولياء الامور بأن لجنة التوصيات الخاصة بالملتقى مستمرة في عملها لايصال صوت وهموم الطلبة ذوي الاعاقات التعليمية وأسرهم الى المسؤولين عن رسم سياسات التعليم سواء في السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية.
واختتمت الساير تصريحها بأن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) هي جمعية نفع عام تعمل من أجل مساعدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط وخاصة في مدارس القطاع الخاص بالكويت، من خلال برامج توعية تشمل موقعها الإلكتروني ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة.
وتأسست “كالد” في 2007 بجهود رئيس الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم وبدعم مالي من مؤسسة مبرة مشاريع الخير وشركة مشاريع الكويت القابضة، وتشكلت من فريق عمل ومجلس أمناء من المتطوعين بعضهم من المتخصصين في مجال صعوبات التعلم وبعضهم من أولياء الأمور والمدرسين المهتمين بهذا المجال وهي تستقبل اي اقتراحات.