0 تعليق
540 المشاهدات

مازن حمزة ..أول مصري معاق يصعد إلى قمة جبال الألب



تحدى كل الصعاب ليثبت أن لقب “ذوى الاحتياجات الخاصة” لم يعد مناسبا لمن يعانون أى عجزذهنى أو جسدى.. بل الأوقع أن يطلق عليهم “ذوى القدرات الخاصة “، مازن حمزة شاب مصرى عمره 27 سنة يدرس بالجامعة المفتوحة بكلية الإعلام جامعة القاهرة ، يعانى من مرض ” شلل الأطفال” لكنه يؤمن بضرورة عدم الاستسلام للإعاقة لذلك كان مسئولا عن ملف “ذوى الإعاقة ” لمدة 3 سنوات للمطالبة بحقوق المعاقين فى مصر

 

 وقد استطاع مازن صعود قمة هرم خوفو وقمة جبال سانت كاترين العام الماضى وأخيرا صعد قمة جبال الألب بعد فوزه فى مسابقة “حقق حلمك” والتى نظمتها إحدى شركات الاتصالات العالمية ليصبح أول مصرى معاق يصعد قمة جبال الألب، وعن هذه التجربة يقول مازن : أعشق المغامرة وخاصة صعود الجبال المرتفعة والشاهقة الارتفاع ، وعندما سمعت عن مسابقة إحدى شركات الاتصالات تقدمت إليها من خلال شبكة الإنترنت كنوع من التحدى.

وبالفعل فزت فى نتائج التصويت وكانت فكرة المسابقة أن يقوم الفائز بتحقيق حلم يتمناه بتمويل من الشركة راعية المسابقة بشرط ألا يكون قد قام به من قبل، وعندما فزت قررت صعود قمة جبال الآلب بأوروبا لأنها بالفعل كانت أمنية حياتى، وقد أردت أن أوصل رسالة للجميع بأننى أستطيع القيام بما لم يستطع الأصحاء القيام به، خاصة ونحن نعيش فى وطن لا يعطى فرصا كافية للمختلفين إلا فى حالة أن يقوم هذا الشخص “المختلف” بإثبات ذاته وعمل ما يبهر الناس . كما كانت أمنيتى رفع علم بلدى فوق قمة جبال الألب ، وبذلك أصبح نموذجا وقدوة لكل معاق يائس من الحياة ولا يعرف من أين يبدأ .

وعن رحلة الصعود يقول : استغرق صعود جبال الألب 3 أيام كاملة ارتديت خلالها ملابس مخصصة للثلج وهى تختلف تماما عن الملابس التى نرتديها فى الشتاء لأن درجة الحرارة هناك تصل إلى 30  تحت الصفر ، كنت انتقل من جبل إلى آخر وفقا لما حدده المرشدون الذين صاحبونى فى رحلة الصعود والهبوط ، وعندما وصلت إلى القمة كنت فى قمة سعادتى  وشعرت بأننى قادر على التحدى مهما واجهت من مصاعب.

ويشير مازن إلى أن صعود قمة جبال الألب لم يكن الأول بالنسبة له ،حيث صعد من قبل  قمة هرم خوفو فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير و معه لافتة كبيرة كان مكتوبا عليها ” أين حقوق الإنسان ؟ أين حقوق ذوى الإعاقة وشهداء الثورة ؟؟! مرتديا  تى شيرت  يحمل صورة الشهيد “جيكا” . كما صعد إلى  قمة جبال سانت كاترين فى إبريل 2012 وكانت درجة الحرارة وقتها 4 تحت الصفر .

ويحلم مازن بالصعود إلى الفضاء خلال الفترة المقبلة لكنه يعترف بأن رحلته إلى الفضاء تحتاج إلى استعدادات كبيرة و يتمنى مازن أن يهتم المسئولون فى مصر بالمعاقين والبحث عن حلول لمشكلاتهم و إتاحة الفرص المناسبة لهم فى التعليم والعمل .

المصدر:مياده سيد حافظ/ جريدة الشباب – الأهرام .

.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0