افتتحت سيدة أعمال إندونيسية مقهى خاصاً لتوظيف ضعاف السمع، فيما تسعى الحكومة لمراجعة قوانينها بغرض توفير مزيد من فرص العمل لذوي الاحتياجات الخاصة.
المقهى الفريد الذي افتتح أبوابه حديثاً في إندونيسيا يلزم رواده ببذل مزيد من الجهد لتوضيح الطلب الذي يريدونه.
ويطلق على المقهى “فينجر توك” (أو الحديث بالإشارة)، وهو الأول والوحيد من نوعه الذي يعمل على توظيف ضعاف السمع في إندونيسيا، وجرى افتتاحه لتمكين ذوي الإعاقات السمعية عبر توظيفهم كطهاة وندل، ومنح رواد المقهى إحساساً جديداً أثناء تناول العشاء.
وقالت مالكة المقهى، ديسا سياكينا، إن قلقها حيال فرص العمل المتاحة لذوي الإعاقات دفعها لبدء هذا المشروع بعد أن رأت مشروعاً مشابهاً له في نيكاراجوا، عندما عملت هناك لمدة 3 أشهر كمتطوعة في منظمة دولية غير حكومية.
ويرحب النادل في المقهى بالزبائن عبر حركات باليد. وأحياناً ما يقرأون شفاه الرواد لمعرفة طلباتهم. ويقدم للزبائن أيضاً ورقة عليها إرشادات التواصل بالإشارة لمساعدتهم في التعامل مع فريق العمل، فضلاً عن خيار كتابة الطلب على ورقة.
ويعمل في المقهى 7 أفراد يعانون من إعاقات سمعية، ويقولون إنه من الصعب للغاية على أمثالهم العثور على وظيفة.
ويسعى مشرعون إندونيسيون حالياً إلى تجديد التشريعات القانونية لحماية حقوق ذوي الإعاقة، بهدف إتاحة مزيد من فرص العمل لهم في المجتمع.
المصدر: اسماء محمد/ جريدة البلد .