0 تعليق
484 المشاهدات

الجوعان: ملتقى تمكين المرأة الكفيفة سلّط الضوء على أبرز المشاكل الاجتماعية أمام ذوي الإعاقة البصرية



خرج بعدة توصيات لمساعدتهم في التعليم والتأهيل والتدريب والتوجيه والحياة

 
في ختام الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الكفيفة، الذي عقد في الفترة من 15 الى 17 ديسمبر الجاري برعاية وزيرة الشؤون والعمل وبمشاركة فاعلة من الدول العربية والمنظمات والجمعيات التي تعنى بهذه الفئة، أعلنت رئيسة الملتقى، رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام كوثر الجوعان مجموعة من التوصيات، قائلة إن الملتقى نجح في تسليط الضوء على أبرز المشاكل الاجتماعية التي تواجه ذوي الاعاقة البصرية في التعليم والتأهيل والتدريب والتوجيه والحياة الأسرية، وكذلك المشاكل الاجتماعية من منظور الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ومن خلال التجارب وأوراق العمل التي ألقت الضوء على العديد من المشكلات المتعلقة بالدمج والتنقل والتوظيف والتدريب، والتحويل التي يواجهنها وضرورة السعي الى الرقي بأحوال ذوي الإعاقة البصرية في الوطن العربي.

وأشارت الجوعان إلى أن الملتقى يعتبر نتاجا من انجازات معهد المرأة الذي يسعى دائما الى حماية حقوق ذوي الاعاقة البصرية بكل الوسائل الممكنة والمشروعة والدفاع عنها، وما كان الملتقى يحقق النجاح المنشود الا بالتعاون الكبير والدعم من قبل وزارة الشؤون والوزيرة هند الصبيح، وجميع الجهات التي قدمت العون، وكذلك المشاركون من الدول العربية الذين قدموا التجارب الحية والبحوث والاوراق وكذلك الاقتراحات لتجاوز السلبيات والدفع بالخدمات لهذه الفئة في المجتمعات العربية للاستفادة منها في حياتهم.

وأضافت: ان مركز المرأة للتنمية والسلام قد خرج بمجموعة من التوصيات التي نأمل ان تؤخذ بعين الاهتمام وان تجد طريقها وما يتم تقديمه من مقترحات وتوصيات لوضع خارطة طريق منهجية قابلة للتنفيذ.

ولفتت إلى ان المرأة الكفيفة تتعرض للتمييز المزدوج وقضيتها الحقيقية محاربة هذا التمييز لتحقيق الاندماج الكامل في المجتمع، موضحة أن معهد المرأة سعى باستمرار إلى الانتصار لجميع حقوق المرأة.

وقالت الجوعان إن الملتقى خرج بعدة توصيات من أهمها:

1- أخذ التدابير والآليات اللازمة بالتعاون مع الدول المشاركة والمؤسسات الثقافية والجامعات في تلك الدول واجراء بحث ميداني لوضع قاعدة بيانات ومعلومات للمكفوفين في جميع دول الوطن العربي.

2- الأخذ بعين الاعتبار تجارب التوظيف في الدول العربية التي نجحت في هذا المجال وتطبيقها على باقي الدول ولا سيما فيما يتعلق بالعمل على إعداد برامج للتأهيل المهني قبل التوظيف والتدريب.

3- الدفع بضرورة تفعيل المناخ المناسب لذوي الإعاقة البصرية وبشكل تختص به المؤسسات العامة والخاصة للدول العربية ومتابعته في الوصول الى سوق العمل.

4- الدعوة إلى تطوير تجارب الدول العربية في مجال الإعاقة البصرية وإيصالها الى الجميع.

5- تبادل الخبرات من خلال الزيارات بين المراكز المتخصصة في مجال تعليم المكفوفين ومساعدة التي تعاني من نقص في وسائل التعليم بهذة الفئة.

وأعلنت الجوعان مبادرة معهد المرأة للتنمية والسلام المقدمة للبنك المركزي الكويتي وجميع البنوك العربية المعنية بهذا الشأن كالتالي:

1- توفير أوراق البنك المختلفة على طريقة برايل.

2- توفير كشوفات الحسابات البنكية بطريقة برايل للعميل الكفيف.

3- توفير منتجات البنك بطريقة برايل حتى يتعرف عليها الشخص الكفيف.

4- توفير أجهزة الصرف الآلي الناطقة في مختلف الفروع.

5- وضع علامات برايل على بطاقات الصراف الآلي.

هذا، وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة آل سعود ان الملتقى اكد اهمية الاهتمام بفئة من ابناء وبنات مجتمعاتنا العربية.

وأشارت الى ضرورة العمل على تمكين المرأة المعاقة بصريا ونوهت بتجربة الكويت في رعاية المعاقين، داعية الجميع الى العمل على تفعيل التوصيات التي خرجت عن الملتقى.
«الأمل التطوعية»: «ترى أقدر» تسعى لحفظ حقوق ذوي الإعاقة

أكد مؤسس ورئيس مجموعة جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية عبدالله عيد الشمري أن حملة «ترى أقدر» التي نظمتها الجريدة لدعم ذوي الإعاقة حققت النجاح لافتا إلى سعي الحملة لأن يتم حفظ حقوق هذه الفئة طوال العام وليس فقط أثناء الحملات.

وقال الشمري لـ «كونا» أمس السبت إن الحملة تهدف إلى مساندة ومناصرة ذوي الإعاقة وعدم التعدي على مرافقهم الخاصة الذي كفلها لهم الدستور والقانون وتذكير الناس بضرورة احترام آدمية هذه الفئة العزيزة على المجتمع.

وشدد على أهمية حفظ حقوق هؤلاء بقوة القانون وردع المتجاوزين بأقصى العقوبات مما يمكن أفراد ذوي الإعاقة من ممارسة أنشطتهم بكل حرية وأريحية ودون مضايقات.

وأوضح أن أكثر من 150 شخصية شاركت في الحملة التوعوية المجتمعية منهم رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح ومحافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك الحمود الصباح بهدف تشجيع أبنائهم من أفراد ذوي الإعاقة وتعزيز دور المسؤولين في الدولة تجاههم.

وأضاف أن الحملة حظيت بمشاركة واسعة ومتميزة من الأفراد ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والناشطين والمهتمين والداعمين في هذا المجال إضافة إلى مشاهير الفن والرياضة والمجتمع لتوصيل الرسائل التوعوية لكل أفراد المجتمع.

 

المصدر: بشرى شعبان/ جريدة الأنباء .

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0