«المعرفة النموذجية» نظمت بطولة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة

أقامت شركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية بطولة مدرسة المعرفة لألعاب القوى للموسم الرابع 2015-2016 تحت شعار «لنكن معهم» تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين، تحت رعاية الوكيل المساعد للتعليم الخاص بالإنابة فهد الغيص وحضور المدير العام للإدارة العامة للتعليم الخاص عبدالله البصري.

وقال ممثل راعي البطولة مدير عام التعليم الخاص عبدالله البصري في تصريح لـ «الأنباء» ان شعار فعاليات الموسم الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة يحمل عنوان «لنكن معهم» ونحن معهم في كل يوم وليس اليوم فقط.

وأشار البصري الى ان هذه البطولة تعتبر فرصة لأبنائنا الطلبة للمشاركة وتواجدهم مع بعضهم البعض وتنمية الجانب الاجتماعي الخاص بهم حتى لا يشعر المعاق انه معزول عن المجتمع وحتى المحيط الذي يعيش فيه، متقدما بالشكر للدكتور زياد الشرهان ولشركة المعرفة لتنظيمها هذا التجمع الرياضي والقائمين عليه.

من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لشركة المعرفة النموذجية للخدمات التعليمية د.زياد الشرهان عن سعادته البالغة للمشاركة الكبيرة في الموسم الرابع في هذه البطولة لقطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في الشركة.

وأكد الشرهان في تصريح لـ «الأنباء» ان هذا القطاع يأخذ جل اهتمامنا للعمل على تطوير مهارات الطلبة المنتمين لهذا القطاع والرقي بمستوياتهم التعليمية والحركية والذهنية وأيا كانت إعاقاتهم.

لافتا الى ان شعار الموسم «لنكن معهم» يمثل منهجنا في التعاون مع هذه الفئة ونحن بالفعل معهم دائما ونمثلهم وحضورنا واضح معهم خلال العام الدراسي وأيضا في نشاطاتهم الرياضية او الاجتماعية او الأكاديمية.

وقال الشرهان ان الجهات المشاركة هذا العام 19 جهة ونطمح الى ان يزيد العدد في السنوات المقبلة بحيث تشمل كل برامج ذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة، متمنيا ان تحقق هذه النشاطات الأهداف المرجوة منها وان تتكرر هذه المناسبات لما فيه الفائدة والنفع لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات.

وتقدم الشرهان بالشكر لجميع المشاركين والداعمين الذين كان لمشاركتهم ودعمهم الأثر الفاعل في نجاحها وتحقيق أهدافها.

أهداف البطولة

تضمنت اهداف البطولة: 1 ـ تهيئة الفرصة للتلاميذ لتنمية مهاراتهم وخبراتهم من خلال الاشتراك والمنافسة في البطولة.

2 ـ تنمية الروح الرياضية والسلوك الرياضي السليم.

3 ـ تكوين إحساس لدى المعاق بقيمته بين أقرانه وبينه وبين مجتمعه مما يعطيه الحافز لزيادة قدراته.

4 ـ إيجاد خبرات التحدي لدى طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

5 ـ يسهم هذا النشاط باعتباره نشاطا اجتماعيا في علاج الأطفال الذين يعانون من العزلة والانسحاب.

6 ـ تعلم القواعد واحترام القوانين وبذل أقصى جهد ما تسمح به قدراتهم.