[B]
كشفت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة عن عزمها إطلاق مشروع جديد تحت مسمى “فن الحركة والتوجه للمكفوفين”، ضمن برامج ومشاريع المؤسسة الهادفة إلى رفع كفاءة هذه الفئة .
وأشارت ناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى أن المشروع عبارة عن أجهزة استشعار ناطقة يتم تركيبها في عدد من القاعات والغرف التي يتواجد فيها المكفوفون، حيث تعمل هذه الأجهزة الناطقة باللغة العربية على تعريفهم بمكان وجودهم وكل ما يحيط بهم في القاعة .
وأوضحت وجود توجه للتعاون مع بعض الجهات في الدولة لتزويد المؤسسة بعدد من الغرف المجهزة بأحدث التقنيات التي تخدم المعاقين بصرياً، حيث ستعمل المؤسسة بالتعاون مع عدد من المراكز التابعة لها على تجهيز هذه الغرف بما يحتاج إليه الكفيف من أجهزة نطق، بهدف توفير بيئة صالحة يستطيع من خلالها الاعتماد على ذاته من دون اللجوء إلى مساعدة أحد، حيث يهدف مشروع برنامج “فن الحركة والتوجه للمكفوفين” إلى تمكين الكفيف من القدرة على الحركة مستقلاً بذاته، ولا يعتمد على مساعدة المبصرين إلا في الحالات الضرورية، مع إتقان أداء مهارات التنقل بحرية وإدراك الاتجاهات وفق مجموعة من التدريبات الفردية والجماعية داخل المركز وخارجه .
وأكدت أن المؤسسة اعتمدت عدداً من البرامج المساعدة يستخدمها الكفيف حتى تمكنه من التواصل مع أنظمة وبرامج الحاسوب الأخرى كنظام التشغيل “ويندوز”، حيث يقوم الكفيف بتنصيب أحد هذه البرامج على جهازه الخاص، ومن ثم يعمل هذا البرنامج على أخذ البيانات المرسلة إلى بطاقة الشاشة ومعالجتها ليتم إخراجها على الفور في شكل رموز “برايل”، تظهر على شاشة عرض خاصة، أو إلى مادة صوتية يتم بثها عبر السماعات الملحقة بالحاسوب، والكفيف مخير في استخدام الخدمتين معاً أو الاكتفاء بإحداهما حسب الرغبة والإمكانات .
وأشارت إلى وجود تعاون مع عدد من الجهات والخبرات على مستوى الدولة وخارجها، حيث تسعى المؤسسة إلى الاستفادة من كل ما هو حديث في كافة الخدمات التي تقدم للمكفوفين .[/B]